طبعاً الدراسة بدأت و كله هيطحن مذاكرة كورسات ربنا يوفقكم يارب؛ وأتمنى من الله أن تكون الرواية خفيفه كده على قلوبكم إن شاء الله الجزء الأول قرب يخلص يعني باقي 4 بارت وينتهي لأن الجزء الأول 15 بارت إن شاء الله عشان اللي مستني البارت الأول يكتمل.. فصلي على سيدنا محمد ويلا نبدأ ❤️...
( بِـدايـة الـنـهـايـة )
( ١١ )
الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه...
أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه...
فلا ثمة إنفصال أبداً...
- جلال الدين الرومي
احكي لك وأنا أتألم.. أحكي لك وأنا الآن بـ 2022 هل تعلم ما أعانيه من ألم التذكر والذكريات.. أنني متأكدة بأنه إذا تذكرت أنت أي ذكرى صغيره مؤلمه أو جميله تخصك سوف تؤثر عليك كثيراً وعلى حالتك النفسية؛ فما بالك بي وما أشعر به في كل مرة احكي لك عن هذه السبعة سنوات مما عشته من ألم وسعادة حب وفراق نهاية وبداية فكل شئ قد بدأ بتلك النظره التي تبادلناها أمام بوابة كلية الطب أول يوم دراسة لنا بجامعة الزقازيق.. فقد عشقته عيوني فأخبرت قلبي عنه فأحبه وعشقه ولم تنم عيوني من يومها ولم ينبض قلبي لأحد غيره.
لم أحكي لك منذ وقت وقد اشتقت بأن تقرأ كلماتي وتفهم شعوري في ذلك الوقت فكما تعودت يجب أن تعلم كيف كنت أشعر في ذلك الوقت.. وحين تعرف ستتعجب مني وستسألني " يا ياسمين وهل إستطعتي نسيانه؟"
سأخبرك قائله "كيف لي أن أنساه وأنا في كل مره أغلق فيها عيني أتذكره، فتخيل كم مره أتذكره فيها في اليوم ؟"
كنت قد مرضت كثيراً في الإسبوع الخامس من الكلية قبل أن تبدأ إمتحانات الميدتيرم بالإسبوع السابع ولم أذهب نهائياً إلى الكليه في ذلك الإسبوع لقد كانت انفلونزا عادية ولكنها كانت شديده للغاية .. كانت هبه صديقتي وحبيبتي دائماً ما كانت تتصل لتطمئن علي وعلى أحوالي حتى إنها كانت تخبرني ماذا درسوا وماذا فاتني وما يجب علي دراسته من أجل الامتحانات قريباً سلِمت من كل سوء.. نعم إن كنت ستسألني فقد إشتقت له كثيراً واتمنى لو أراه حتى انني تمنيت لو أستطيع الذهاب ليوم واحد حتى لا ينتهي أسبوعي على الأقل من دون أن ألقاه ولكنه هو من أتى إلي يلقاني وبعد أن رأيته نسيت تعبي وهمومي فعندما أراه يمتلئ قلبي بالراحة.
في نهاية الإسبوع رن الجرس في الصباح وعندما ذهبت لأفتح الباب وجدت فتى يحمل ورقاً ما قائلاً :
- الورق ده من صحبتك هبه.. ماشي صاحبتك هبه كده وكده وأنا أخوها كده وكده بردو!!
تعجبت من كلام الفتى حتى أنني أعلم بأن هبه ليس لديها أخ ولد فاعطاني الفتى الورق ثم سألته قائله :
- هبه مين؟! هبه صاحبتي ؟ وبتغمز ليا بعينك ليه يابني مالك؟!!
YOU ARE READING
وعـد الأربـع سـنـوات
Romanceتحكي الروايه عن كرم الذي التحق بكليه التجاره بجامعه الزقازيق، كرم يبلغ من العمر 18 عاماً فهو شاب يتحلى بالاخلاق ويعرف الطريق إلى الله جيداً ولكنه إلى اليوم يبحث عن اي سبب يجعله يتخذ قراراً ما ليغير حياته لشخص أفضل شخصاً يمتلك هدفاً ما ويعزم على تحقي...
