( قـولـوا لـهـا ) ( ٦ )

722 81 32
                                    


مبروك للي خلص امتحانات وربنا يوفق اللي لسه بيمتحن شكراً ليكم على 4 ألف قراءه للروايه في عشرين يوم بس وترتيبها 82 ما بين 4الف روايه بجد بتشرفوني نزلت الفصل النهارده عشان حبايب قلبي طلبوه وإن شاء الله في بارت جديد يوم السبت كمان وحاجه أخيره قبل ما نبدأ اللي بيقول البارت صغير حابه اقول أنا بكتب الروايه وكأنها ورقي وإن شاء الله تقرأ كل المهم عشان تفهم الروايه من البدايه للنهايه إن شاء الله
... فصلي على سيدنا محمد ويلا نبدأ ❤️...

( قـولـوا لـهـا )


( ٦ )

لا أنت بعيد فأنتظرك...
ولا أنت قريب فألقاك...
ولا أنت لي فيطمئن قلبي...
ولا أنا محروم مِنك فأنساك...
أنت في منتصف كُل شئ...

- محمود درويش

كما أخبرتك من قبل سيكون ذلك اللقاء هو اللقاء الأول والأخير طوال الأربع سنوات بكليه التجارة بجامعه الزقازيق... أنا لست إنساناً جيداً ولكنني أحاول.. لستُ إنساناً سعيداً ولكنني أحاول.. لستُ إنساناً مجتهداً ولكنني أحاول.. ولكنني والله اذا وعدت أحدهم شيئاً فأنني أوفي بوعدي.

ذهبت في طريقي بعد أن أخبرتها بذلك الوعد الذي قطعته على نفسي لها لم أكن أعلم وقتها أبداً إنها تبادلني نفس الشعور.. لم تقل ياسمين كلمه واحده وقتها ولأكون صريحاً معك كان صمتها هو أقوى رد وقتها وكانت نظراتي الأخيرة قد فهمت ردها الصامت... أخبرتك أنني لم أكن أعلم وقتها أبداً بأنها تُبادلني نفس المشاعر ولكنني شعرت بالقليل من الأمل عندما سألتني عن إسمي قبل أن أذهب.

ذهبت في طريقي ابتسم كالأبله لا أعرف خطواتي فكنت امشي قليلاً ثم أجد نفسي أركض من السعاده والفرحه .. حتى وجدت نفسي أجلس على مقعداً ما بالقرب من كافيتريا كليه تجاره واستمع إلى هذه الاغنيه "قولوا لها" لعبد الرحمن محمد ... فهذه الأغنية خصيصاً لطالما تساءلت لمن سأُهديها ... سأُهديها لها لياسمين ستذكرني هذه الاغنيه كل يوم بأن ياسمين لي وأنه يجب على أن أتغير للأفضل لكي لا تضيع مني أبداً.

تعرف ذلك الشعور... وهو شعور الفرحه والسعاده البالغه وقتها تشعر بأنك تريد أن تشارك هذه الفرحه مع كل من حولك مثلاً أن تذهب إليهم وتحتضنهم وتضحك في وجههم تريد أن يعرف كل انسان في هذه الحياه على وجه الأرض بأنك سعيد .. ذلك ما فعلته تماماً حين ذهبت إلى منزلي كان معي المفتاح ولكنني أردت أن أطرق الباب لكي تفتح لي أمي وحين طرقت الباب فتحت لي فقمت باحتضانها قائلاً :

- وحشتيني يا أغلى ما أملك في الدنيا !!

قامت أمي باحتضاني بقوه وضحكت قائله :

- هو انت كنت مسافر ٦ سنين دول كلهم ٦ ساعات بس!!

ضحكتُ ثم قبلت يدها قائلاً :

وعـد الأربـع سـنـوات Where stories live. Discover now