إن شاء الله قربنا على نهاية الجزء الأول من الرواية وبكرا هيكون آخر بارت في الجزء الأول بنهاية تليق بالجزء الأول وتابعوني على حسابي في الفيسبوك "@الكاتبة رِين" هنزل إمتى هنبدأ الجزء التاني بس الأكيد مش هتأخر بإذن الله وفي اقتباس من الجزء الثاني حلو كده لعيونكم مبهج لكرم وياسمين مفاجأة كده؛ فصلي على سيدنا محمد ويلا نبدأ ❤️...
( آخـر لـقـاء)
( ١٤ )
عبثاً أطرد عن نفسي همومي...
عبثاً أرجو شعاعاً من رَجاء...
- نازك الملائكهمنذ عدة أيام كانت لي وقبل آخر لقاء دار بيننا كانت لي فكيف أصبحت ماضي لا أنساه أحاول أن اتخطاه ولكنني لا أستطيع أن اتخطاه؛ يا حب حياتي وما ملكت في هذه الحياه في وجودك لم يكن ينقصني أي شئ على الرغم من أنني ملئ كنت ملئ بالفراغ وفي بعدك وقعت في الهلاك والدمار ورأيت كم أنا فارغ بدونك ضائع ولا أجد في طريقي من يدلني.
لم أكن أعلم بأنني سأستمع إلى صوتها لآخر مره في آخر حديث دار بيننا بمكتبه الجامعة ولو كنت اعلم لاحتضنتها ولو لمرة.. حسناً ستسألني كيف ستحتضنها يا كرم هل أنت تخرف حالياً ؟؟ لذا دعني أسألك أولاً هل أحببت من قبل؟ لا لم تحب حسناً دعني أساعدك قليلاً حين تحب شخصاً ولكنك قد علمت بأن هذه المره ستكون آخر مره قد تراه فيها ماذا ستفعل؟! آخر مره سيكون لك آخر مره ستنظر في عيناه مصدر أمنك وراحتك آخر مره سيخاطب فيها لسانه لسانك هل ستتركه يذهب هكذا ؟! اخبرني كيف ستودعه هل ستقول له "إذهب بكل سرور سأشتاق لك؟!" بكل هذا البرود؟! أنني أخبرك بأن هذه هي المره الاخيره فلماذا لا تفهمني هل أنت احمق لهذه الدرجه؟! أعتذر منك لقد انفعلت قليلاً عليك اعذرني فأنا أحكي لك هذه الذكريات ولكنني في كل مره احكي لك أتذكر كل ذكرى وكأنها تحدث من جديد حسناً لنعود مره أخرى واخبرك لماذا أريد احتضانها مع أن ذلك يجب ألا يحدث ابداً كما حدثت الشيخ وحدثني وأخذت على نفسي عهد بأنني لن اغضب ربي مني أبداً لم أستطع أن احتضنها على أي حال فحين ذهبت اكتفيت بأن انظر لها في صمت وهي تذهب لست أعلم بأنها ستكون آخر محادثه بيننا قبل لقاءنا الأخير.
بعد أن رحلت من المكتبة وقد انتهى اليوم الدراسي اليوم ظللت أنا بها انظر من نافذتها أسأل نفسي لماذا يا حياة؟! لماذا كل شئ كان بشروط لماذا يجب علي أن أكون شاباً ناجحاً ولدي عمل جيد ومستقبل جيد حتى استطيع الذهاب لأتقدم لها لماذا ؟! وحتى لو أردت الآن فلن أستطيع ولماذا رحل أباها الآن ؟؟! اللهم لا اعتراض ولكنني مشتت ينتابني ذلك الشعور بالضياع وبأنها "ستضيع مني" لماذا تقسو الحياه علينا نحن من نمشي بموازاة الحائط نفعل الصحيح ونبتعد عن الطرق السيئة نريد حياة الهدوء والسكينه لماذا ؟!
YOU ARE READING
وعـد الأربـع سـنـوات
Romanceتحكي الروايه عن كرم الذي التحق بكليه التجاره بجامعه الزقازيق، كرم يبلغ من العمر 18 عاماً فهو شاب يتحلى بالاخلاق ويعرف الطريق إلى الله جيداً ولكنه إلى اليوم يبحث عن اي سبب يجعله يتخذ قراراً ما ليغير حياته لشخص أفضل شخصاً يمتلك هدفاً ما ويعزم على تحقي...