§ 4 §

44 4 15
                                    


.حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙

✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼

.
.

' يا مصيبتي ! '

' طار حمام ! '

نطق كلاهما بخوف على ملامحه التي توضح لهم أن قبرهم قد حفروه بأيديهم و أن لا مفر لهم منه الليلة
لكن بالطبع ميلين و رغم خوفها الشديد لم تستطع كبح قهقهتها و منع ارتسام ابتسامة غبية على وجهها
فكيف تفعل و زوجها المخيف يقف أمامهما ببجامة زرقاء مرسوم عليه أطياف صغيرة لبط صغير معروف من برنامج أطفال !
زد على ذلك أنفه المحمر و عينيه الدامعة اثر ضربة الحذاء
عيناه المظلمة في هذه اللحظة لا تتناسب لمظهره مطلقا
لابد أنه قد تألم حقا !
أخذت قرصة على ذراعها من جيمين الذي حذرها بعينيه
مالحماقة التي فعلتها هي ؟
لكنها إدعت عدم الخوف منه

' ما كان هذا ؟ '

خرج صوت يونغي المخيف نظر أخوه الذي تصنم مكانه خائفا مما قد يرتكبه هذا المختل بحقهما لكن ما كان يخيف أكثر هو ابتسامتها المختلة أكثر من أخوه !
مالذي تنوي عليه هذه !؟

' نحن نمرح فحسب أ هناك خطب ما عزيزي ؟ '

أولا هي تواقحت و كثيرا على زوجها التي بحياتها كاملة لم تكلمه بطريقة كهذه و نبرة غريبة كتلك
و ثانيا جيمين يدرك أنها تمقت كلمة ^عزيزي^ و بشدة فهي قالت له ذات يوم أنها تشعر بأن تلك الكلمة تقولها فقط النساء التي لا تنوي خيرا على الشخص الذي نادته بتلك الكلمة
فعلى ماذا تنوي هي ؟
ألم تقل أنها ستحاول إصلاح الأمور بينهم خلال أسبوعين ؟!

جحدها الأكبر بسوداويتيه لتتسع ابتسامتها المجنونة بالمقابل

'لست آسفة فلم تكن أنت المستهدف '

' ميلين ! '

هسهس جيمين بحدة يحاول ايصال فكرة أن بوابة الجحيم قد فتحت لها لكن لما برأيها ؟
هل سيضربها يونغي مثلا لمجرد كلمات سخيفة كالتي نبست بها
ماذا ؟ أليست هي تشابه طريقة المسمى بزوجها بالتعامل معها !
هو لا يستفزها بقصد لكن عدم مبالاته بشيء هي التي تستفزها أكثر

' مع من كنت تريد التحدث معي أم معه '

نبست بعد صمت غريب كسى المكان محاولة بذلك التخلص منه و من خوفها و شخصيتها الضعيفة كذلك

' معكما '

نطق و الآخر بعد تنهيدة كبيرة تدل على غضبه الشديد الذي يكبته من تصرفاتهما الطفولية من وجهة نظره فقط

Brother !?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن