حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙
✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.' يونغي ، ابتعد ! '
نطقت بخوف تفصل المسافة بينهما ، بحلقت بالأرجاء ترى إن كان قد رآهما أم لا ، يونغي ينظر لها باستغراب بينما هي خائفة من رؤية جيمين لهما ، كان داخل المطبخ لذا من المفترض أنه لم يراهما ، لكن لو جاء قبل قليل فكان ليراهما
' لنذهب للغرفة '
.
.مرّ ذلك الأسبوع كما هو بعد تلك الليلة التي لم تكن كسابقاتها منذ زواجهما من لياليهم معا على الفراش ، لم يتم الأمر كاملا بسبب دورتها الشهرية لذا لاداعي لقول كل التفاصيل ، لكن رغم ذلك أحست ميلين بحزن يونغي و كأنه لا يريد خسارتها ، و هل ستهتم له مثلا ؟!
غدا موعد الجلسة الأخيرة و بما أن ميلين و رغم كل إلحاحات يونغي لها بالبقاء و التنازل عن رأيها بالطلاق إلا أنها لازالت متمسكة برأيها فهو لم يحن إليها أو تغير للأفضل ، لعلّه تغير على الأقل كي يظهر لها كم هو يريدها في حياتهكانت و ككل ليلة تجلس بالأريكة في غرفة المعيشة تتناول رقائق البطاطا و تتابع مسلسلها المفضل ، مسلسلها الذي يحتوي على الكوميديا و الكثير من الدماء مزيج غريب و هذا ما تحبه كغرابة تناولها لرقائق البطاطا المالحة مع مربّى المشمش
و بجانبها يجلس يونغي يشاهد نفس ما تشاهده بملل لم يحاول حتى إخفائه ، و على عكس العادة فجيمين لا يتواجد معهم ، هو هكذا منذ أسبوع ، يظن أنّه لو ترك لهم مساحة خاصة لوحدهما لكان أفضل ، هو لا يعلم كم اشتاقت له رغم رؤيتها أحيانا خلال النهار ، لكنها تفتقد قضاء الوقت برفقته
' إذًا هل هذه النهاية ؟ '
' لا ، أعتقد أن سويڤتي سيقتل أخاه ، كما أن ميشيل لم تجد أباها بعد ، قالت في الحلقة الثامنة و العشرين أنها ستنتقم من سويڤتي و تضع ملابسه الداخلية في نفس القارورة التي وضعت بها جثة أخيه ، سأموت لو انتهى المسلسل دون فعلها لذلك أود لو أرى ردة فعله ، بالطبع سيحزن على ملابسه الداخلية أكثر من أخيه '
هي كانت تظن أن يونغي سألها عن المسلسل و هي فعلا غبية لو اعتقدت ذلك فراحت تثرثر دون توقف
' لا أتحدث عن هذا العرض السخيف '
سخيف ؟! يقول عن مسلسلها المفضل سخيف ؟ هل فقد عقله أم يود منها فعل نفس الشيء الذي فعلته ميشيل لأخ سويڤتي ؟!
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '