.
.
.
صاح بانفعال ينتفض من مكانه محدّقا بها بغضب طفيف بينما هي استمرت بالنظر له ببرائة و هي ترمش بعينيها بتكرار
' تتذكرين اليوم الذي أخذتي فيه سولينا تلك للملهى كي تنتقمي منها ؟ لم أحاسبك بعد على الملابس الفاضحة التي ارتديتها '
غاصت بأفكارها تحاول تذكر من سولينا هذه و عن أيّ يوم يتحدّث لتتسع عيناها بصدمة
' كان هذا منذ تسعة سنوات جيم ! '
تذمّرت تلكمه على ذراعه ليمسك يدها التي لكمته و يخلخل أصابعه بخاصتها الصغيرة
' لا تحاولي استعطافي كل مرّة تريدين فيها فعل ما لا يعجبني '
كمّشت أنفها بانزعاج بعد قرصه له لتبعد عسليتيها اللامعة من على خاصته و تحدّق ببطنها المنتفخة
' لن أتـعلم الكورية إذًا '
' ستتعلّمينها و هذا هو عقابكِ '
أفلتت يدها من خاصته لتنهض كي تخرج من الغرفة متجاهلة إيّاه
' لا ملامسات عاطفية بعد الآن و لكل كلمة كورية لكِ قبلة وحضن '
' أستطيع تحمّل ذلك ! '
زاد من مستوى صوته كي يتأكد أنّها تسمعه و هي بالمقابل من الجانب الآخر صاحت بملل تحاول تجاهل انزعاجها من هذا العقاب السخيف..السخيف جدا ! كيف يمنعها من لمسه ؟ كيف ستعيش ؟ هي تستطيع عدم التنفس و لا تستطيع البقاء حيّة بدون لمسه ! لا..هذا كان مبالغا به قليلا...كثيرا كثيرا....
' و هل تستطيعين النوم بدوني ؟ ! '
' أنت أيضا لا تستطيع..'
ظنّت أنّها فازت بالنقاش لكن بالأخير تأفأفت بغضب لتركل سلّة الملابس المتسخة بعد إدراكها فعلا أنّها لا تستطيع النوم بدونه خصوصا في هذه الفترة الحساسة
' تبّا تبّا !! '
.
.
' إلى اللقاء '
' أراكِ غدا '
كان هذا وداعهما بقبلة سطحية بعد صخب ليلة البارحة في حديقة التسالي من أجل الصغيرة فاليين كيوم عطلة أخير لها مع خالها بما أنه سيضطر للاشتياق لها بسبب ترقية في منصبه و عمله في فرع آخر للشركة في مدينة أخرى بعيدة
' أحبكِ أيتها الخالة كيندي ، تعالي في وقت لاحق '
نطقت الصغيرة تعانق ساق كيندي خليلة يونغي و التي قد تعرف عليها بالعمل مؤخرا بعد ما كان هو دائما بعيدا عن الجميع و لا يخالط أحدا ، بدأ يتغير للأفضل و يتكيف مع من هم حوله
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '