حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙
✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.لمح جسدها الجالس بأحد المقاعد لحديقة الجامعة ليتوجه ناحيتها مع تقطيبة حاجبين من الفتاة الواقفة أمام مقعدها ، أشقر باهت بخصلات حمراء قاتمة نهاية شعرها ، هو يعلم هوية تلك الفتاة ، سولينا ! الوحيدة التي تملك لون شعر كنذا بالجامعة ...
لكن مالذي تفعله رفقة ميلين ؟
اقترب أخيرا يبحلق بسولينا التي بادلته بنظرات بريئة لترحل بعدها هاتفة بمرح' سأعود في وقت لاحق ! صديقتي '
نطقت بالكلمة الأخيرة ببطئ تهمسها كي ترسم ميلين ابتسامة متكلفة بوجهها حتى جلس تايهيونغ بجانبها
' morning bro ! '
صافحته قائلة بنبرة خشنة ليبادلها التحية
' ألن تتناولي الغذاء ؟ ليس من عادتك .!. '
سألها يحدق بالمارة و بعض المجموعات من الأصدقاء المتفرقة حولهم
' لا أملك شغف تناول الطعام عند الظهيرة '
نبست بنبرة هادئة لتمسك هاتفها تعبث بغطائه الأصفر المزين بالنجوم اللامعة تسبح بسائل تحته
' فجأة ؟! لما ؟ '
تسائل مجددا لترفع كتفيها تدل على عدم علمها السبب
' أين جيمين ؟ '
' لما تسأل عنه ، هل تشتاق له ؟ '
رفعت حاجبيها منتظرة اجابته ليشيح ببصره بعيدا ثم يعاود النظر لها بعد ما قالته
' لما ترككِ وحيدة هنا يينما يتسكع في أماكن أخرى بدونك ؟! أنا أهتم بكِ ، لا أعطيه أي لعنة اطلاقا هو لا يعني لي شيئا بعد ما فعله '
كان يتذمر و هو يقابلها لتنفض نفسها و تنفعل من كلامه السام ، رفعت هاتفها لتسقطه على فخذه بقوة أدت لخروج أنين متألم من ثغره و قبل أن يعلق على ما فعلته صاحت بغضب
' تذكر أنّه يكون صديقك أكثر من صلتكم العائلية ببعض ، كان دائما برفقتك بعيدا عن المنزل و الجامعة ، كان الوحيدة بصحبتك و لا أحد سواه ، كما أنه يبادر بالإهتمام بأختك المتزوجة دون مقابل ، أتنكر لطفه عليكَ الآن ! '
حاول ايقافها عن اللكمات التي تستمر بتوجيهها نحوه ليمسكها من ذراعيها ، لكنّها كانت تدفع يداه عنها فقابلها بنفس ما فعلت حتى سكن الإثنان بسبب تعادل مستوى قواهما
' لم أطلب منه الإهتمام بكِ ، هو يفعل ذلك بإرادته '
نفضت ذراعيها عن قبضته لترتخي ملامحه بنصر حين علم أنّه حرك شيئا بداخلها
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '