حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙
✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.' تايهيونغ ؟! '
تفحصت الغرفة بعينيها تبحث عنه فلم تجده
اغرورقت عسليتيها بالدموع صانعة غلافا من المياه المالحة التي بدأت تحجب عنها الرؤية و تضببها لمجرد تفكيرها به
أين هو ؟
ما سبب تلك الرسائل ؟
و لما اختفى بعد أن أرسلها فجأة' يونيـاه~... '
تمتمت بنبرة باكية لتخفض رأسها سامحة لدموعها بالنزول
' أين أنتَ ؟ ؛ أخي.. '
بآخر ما نبست به ارتخت ذراعاها تحاول كبت شهقاتها قدر الإمكان خشية سماع والدها لها
فبالنسبة له من العيب أن تبكي المرأة ؛ هذا يكون ضعف أو مجرد دلع !' لا تناديني هكذا هذا يجعلني أبكي '
نطق بضعف يدلف من باب الشرفة لتحدق به ثم تهرول نحوه محيطة اياه بذراعيها ؛ واضعة رأسها فوق نابضه الذي يخفق باضطراب
' آسفة أنا آسفة لأني أخفيت عنك الكثير و لم أهتم لك ؛ لن أستخدم زواجي كحجة و لن يكفي أسفي و اعتذاري بشيء سأعوضك و أهتم لك أكثر ؛ أعتذر أخي..'
خاطبته بصوتها الباكي و شهقاتها الخافتة كل ما تملأه تلك الغرفة المظلمة ليمسح على شعرها الباهت و يشاركها تلك الدموع الكئيبة
' أختي ؛ أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ؛ قد اعتدت وجودك بجانبي لكنك ذهبتي فجأة '
' لا تقلق أنا هنا بجانبك الآن ؛ اتكئ علي '
ربتت على شعره كأنه أخوها الأصغر و ليس الأكبر حتى !
' سأسامحك إن توقفتي عن مدح جيمين أكثر منّي '
تمتم بنبرته الدافئة لتقهقه فتبتعد عنه و تفصل الحضن بمسحها لدموعها
' آسفة أخي ؛ أعلم أنها مجرد كلمة لا تعني و لا تؤثر بشيء لكنّي حقا أعنيها من قلبي '
' لا تقولي ذلك هي قد أثرت بي فعلا ؛ في أعماقي . '
' love you bro '
' أعشقكِ يا روحي '
ناظرا بعضهما بعينيهما متباينة اللون لتبتسم ميلن على غفلة بانكسار و ترمي بنفسها في حضن أخيها باكية
' نحن على ما يرام لما البكاء الآن ؟ '
سألها باستغراب لتمتنع عن الكلام لوهلة ثم تجمع شتات قلبها فتتكلم
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '