§ 9 §

24 2 2
                                    

حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙

✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.

يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.

' تايهيونغ ؟! '

تفحصت الغرفة بعينيها تبحث عنه فلم تجده
اغرورقت عسليتيها بالدموع صانعة غلافا من المياه المالحة التي بدأت تحجب عنها الرؤية و تضببها لمجرد تفكيرها به
أين هو ؟
ما سبب تلك الرسائل ؟
و لما اختفى بعد أن أرسلها فجأة

' يونيـاه~... '

تمتمت بنبرة باكية لتخفض رأسها سامحة لدموعها بالنزول

' أين أنتَ ؟ ؛ أخي.. '

بآخر ما نبست به ارتخت ذراعاها تحاول كبت شهقاتها قدر الإمكان خشية سماع والدها لها
فبالنسبة له من العيب أن تبكي المرأة ؛ هذا يكون ضعف أو مجرد دلع !

' لا تناديني هكذا هذا يجعلني أبكي '

نطق بضعف يدلف من باب الشرفة لتحدق به ثم تهرول نحوه محيطة اياه بذراعيها ؛ واضعة رأسها فوق نابضه الذي يخفق باضطراب 

' آسفة أنا آسفة لأني أخفيت عنك الكثير و لم أهتم لك ؛ لن أستخدم زواجي كحجة و لن يكفي أسفي و اعتذاري بشيء سأعوضك و أهتم لك أكثر ؛ أعتذر أخي..'

خاطبته بصوتها الباكي و شهقاتها الخافتة كل ما تملأه تلك الغرفة المظلمة ليمسح على شعرها الباهت و يشاركها تلك الدموع الكئيبة

' أختي ؛ أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ؛ قد اعتدت وجودك بجانبي لكنك ذهبتي فجأة '

' لا تقلق أنا هنا بجانبك الآن ؛ اتكئ علي '

ربتت على شعره كأنه أخوها الأصغر و ليس الأكبر حتى !

' سأسامحك إن توقفتي عن مدح جيمين أكثر منّي '

تمتم بنبرته الدافئة لتقهقه فتبتعد عنه و تفصل الحضن بمسحها لدموعها

' آسفة أخي ؛ أعلم أنها مجرد كلمة لا تعني و لا تؤثر بشيء لكنّي حقا أعنيها من قلبي '

' لا تقولي ذلك هي قد أثرت بي فعلا ؛ في أعماقي . '

' love you bro '

' أعشقكِ يا روحي '

ناظرا بعضهما بعينيهما متباينة اللون لتبتسم ميلن على غفلة بانكسار و ترمي بنفسها في حضن أخيها باكية

' نحن على ما يرام لما البكاء الآن ؟ '

سألها باستغراب لتمتنع عن الكلام لوهلة ثم تجمع شتات قلبها فتتكلم

Brother !?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن