.حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙
✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
و لهذا هي لم ترد الدخول بنقاش معه من قبل ...
كأنها كانت تشعر أن الأمور لن تؤول للخير مطلق
كما حدث الآن
هي مستلقية و كامل أعضاء جسدها مسترخية غيؤ قادرة على تحريكها بشكب سليم
بشرتها مصفرة و تنفسها غير منتظم وصعب للغاية بالنسبة لها ؛ عينيها لازالت منفرجة من هول الصدمة و الهلع لكنها لم تبس بحرف و لم تطلق أي رد فعل على ما حصل ؛ فقط متجمدة الحال كما هي الآن ...
ريما قد تطاول عليها من قبل لكن لم يصل الأمر لرفع يده عليها بهذا الشكل
هي لم تستبعد شيئا كهذا لكنها لم تتوقع حقا أنه قد فعله
خذلها كما يفعل دائما..كانت تسمع ندائه الذي يبدو خافتا لها و بعيد للغاية لكنه هنا بقربها يجلس بجانبها يهز جسدها الميت لعلها تستفيق
كانت تنظر له بغيؤ وضوح و الصداع يلتهم رأسهاوضع يده فوق الأخرى بشكل متشابك وسط صدرها ثم بدأ يضغط بشكل متتالي
حين شعر أنه لا ينفع و أنا ستفقد الوعي حقا لأنه بالكاد يراها تسحب الأكسجين ! ؛ قام بإمالة رأسها للخلف فأمسك ذقنها ثم وضع بفمه فوق خاصتها بشكل محكم ليمدها بالهواء اللازم
كرر العملية عدة مرات لتبدأ بالسعال قوياأرأيتم مالذي قد يحصل حين يكون جيمين خارج المنزل !؟
.
.' مالذي علينا فعله الآن ؟ '
تكلم بيأس ينفض التراب و الأوسخة التي التصقت بجسده أثناء عراكه
' لا أعلم حقا ..'
أجابه المتكئ على ذاك الحائط الهش يضرب الحجر بقدمه باستمرار ليركله في الأخير بعيدا حتى اصطدم بالحاجز الحديدي المقابل له مصدرا صوتا صاخبا
هو ضائع وسط أفكاره فيما حصل قبل قليل
تايهيونغ كان يمشي كأي انسان عادي في هذه الحياة حتى رأى مجموعة من الشباب كانوا بزقاق آخر الشارع و شبه مهجور ؛ رآهم يتعدون على فتى أضعف منهم بالضرب ؛ أحدهم يحمل بيده كيسا أبيض صغير و يقوم باستنشاقه بالتأكيد هي مخدرات
تلك أفعال غير قانونية بالطبع عليه إبلاغ الشرطة
ما كاد أن يخرج هاتفه من جيبه حتى سمع نداء أحدهم' يا هذا ! '
هو لم يتوقف عن المشي فلم يعتقد أنه يقصده ؛ أم هو من اختلق تلك الفكرة لإبعاد الخطر عنه...
' يااا ! '
عاد صوت النداء لكنه بنبرة مختلفة لذا استنتج تايهيونغ أنه شخص آخر
لم يظن أنه يجب عليه التوقف إلا حين سمع خطوات خلفه تزاد حدتها كلما ازداد حسّها بأذنيه لذا تلقائيا توقفت رجليه عن الحراك متصنما بمكانه
هو أحس بقلبه يسقط بسرواله حين خلع أشقر الشعر هاتفه من بين يديه بحدة
شعر بلسع في يده لذا نظر لها غي مصدق لما فعله الأشقر أمامه من فع وقح
وجد خطا ورديا متشكلا على كفه و يبدو أن خاتم ذاك الشاب خدشته
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '