§ 12 §

15 0 0
                                    


حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙

✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.

يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.
تدرون اني مو مستقرة لا عاطفيا و لا انسانيا و من المتلازمات لي فيا ما اثبت على شي واحد رحت غيرت عنوان الرواية ⁦༎ຶ⁠‿⁠༎ຶ⁩

.__________________

إلتفت له هدف سماع بغيته من مناداتي ليسرع باحتضاني بقوة فأبادله

' don't worry !
سأكون عند حسن ظنّك '

.
.

' لما تأخرت في فتح الباب ؟ نسيت مفاتيحي هنا '

كانت تتكلم بنبرة متعبة بينما تقوم بفك عقدة حزام حذائها

' ميلين ؟! لما أنتِ هنا ؟ '

كان يقوم بتعديل ثيابه و شعره حين استسأل بتوتر لحظته هي و لحظت كم أنّ تصرفاته باتت غريبة مؤخرا

' جئت لبيت زوجي ، أ لا يحق لي ؟! '

استنكرت باستغراب لتدلف للداخل ، تضع حقيبتها على الأريكة و تستلقي بتعب

' بلا ، يحق لك بالطبع '

' لما تتصرف بغرابة ؟ مالذي يحصل معك؟! '

' لا شيء ! لما ترينني غريبا ؟! '

نفى ما ادّعت ضدّه لتشهق فجأة مشيرة نحو الأعلى تستقيم من مكانها ، كأن الطاقة عادت لها

' أ يعقل أنّك أحضرت فتاة للمنزل بغيابنا ؟! أين هي تلك اللعينة ؟ إعترف ! '

أمسكته من أطراف قميصه اتجاه كتفه لتقرب وجهه من خاصتها
اختلطت أنفاسهما بينما هو لازال يحدق فيها بتوتر شديد ، هي الأخرى لم تهتم لمدى قربهما و كانت تنتظر الإجابة بعزم
وضع يداه على كتفيها هو الآخر لكن بلطف أبعده قليلا ليأخذ أنفاسه براحة ، هو حدّق بعسليتيها الغاضبة لترتسم شبه ابتسامة جانبية على وجهه لكنه أخفاها ببراعة حين خطرت له أفكار قد يتحالف معه الشيطان بسببها

' لي شراكة بهذا المنزل ، من حقي فعل ما أشاء به '

أفلتت قميصه بنظرات خائبة لتعاود حمل حقيبتها

' أود النوم لا تصدرا أصواتا '

توجهت نحو الدرج في سبيل الذهاب لغرفتها لكن ما أوقفها كانت قهقهات جيمين المستمرة

' ماذا ؟! ، هل تظنينني من تلك الأنواع كالذين يصطحبون فتيات لمنازلهم ؟! لابد أنّك متعبة عليك الراحة '

كان يستمتع برؤية ملامحها الضائعة بينما يقترب منها ليهديها ابتسامة منتصرة على شكوكها الخاطئة ، ربّت على كتفها لينتزع الحقيبة من يدها
تبعته هي بهدوء بينما في داخلها الصخب يملأها من أفكار عشوائية ، حين فتح غرفتها و وضع الحقيبة بها ، وجّهت له ركلة أصابت ساقه ليمسك مكان الألم يئن منه

Brother !?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن