§ 27 §

15 0 0
                                    

حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙

✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.

يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي



' صرت تقضي معظم الوقت معها ، أكثر منّي ..أنا منزعجة ! '


كانت تتذمر بشكل طفولي بينما هنا رضيعتها بين ذراعيها تحتضنها و تهزها بخفة كي تنام ، ميلين التي أصبحت لتوها أمّا بفضل حبّهما هي و جيمين ، تلك الصغيرة التي تحمل نفس لون عينين خالها ، أخضر عشبي و شعرقاتم ينافس الليل في سواده كلون شعر والدها تماما ، تذمرت كثيرا بسبب طفلتها التي لم ترث من صفاتها شيئا ..ملامحها لم تظهر بعد ، لكن خوفها يتفاقم يوما بعد يوم أن ترث أنفها الكبير و تشعر بعدم الثقة أثناء أخذها للصور في مراهقتها ....

فلنعد التفكير في الأمر ... الطفلة لا تزال رضيعة لا تكاد تظهر من شدة ضئالة حجمها وسط اللحاف الذي يقيها من نسمات الهواء الباردة و حتى ذراعي والدتها التي تحميها وسط كل هذا ميلين تفكر بأنفها الذي سيستعمر وجه ابنتها المسكينة ! لنتجاهل أفكارها الحالية و لنركز مع خال الرضيعة الذي يجلس قبالة سرير المشفى و يضع ساقه فوق الأخرى و على ملامحه اليأس متخذا وضعية الغاضب من أخته التي و منذ خمسة و أربعين دقيقة من مكوثه في هذه الغرفة ذات الرائحة النتنة لازال لم ينل شرف تفقد الصغيرة و الشعور بسعادة الخال بابنة أخته الجديدة و الأولى !

' أنا من يجب عليه الإنزعاج هنا ، أنتِ من استقللتي في منزل بعيد لتكوناعلى راحتكما ! أنتِ و زوجكِ الخبيث ذاك !! '


' هو ليس كذلك '


و بكل بساطة لأنها ميلين ! بالطبع ستتجاهل انزعاج أخيها ، ترد بوقاحة و هي تعبث بقماش جوارب قدمي صغيرتها بكل برائة...


' أتيت ! '


تغيرت ملامح تايهيونغ من العبوس لأخرى هادئة لكن ميلين و لأنها ميلين لم تنظر لمن دخلت للتو بل للمعة التي أضائت بعيني شقيقها ...


' تايهيونغ ! هذا لك  ، أحضرت لكِ أنتِ أيضا هذا ، إنه مفيد '


قدمت علبة الخضر المدبلة و المتبلة بعناية لتايهيونغ أما ميلين فكادت تدمع لشدة حزنها من رؤية...


' أرز مع دجاج جاف ! أنا صرت لا أحتمل هذه الأطعمة الباهتة الغير المنكهة ! لا أريد !!! لن أتناولها مجددا '

Brother !?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن