حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙
✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.شهق جيمين يجري نحو غرفته لتحدق به بغرابة ، يبدو أنّه لا يريد الظهور أمام أخيه بتلك الحالة
هي تلقائيا دخلت الغرفة و أغلقت الباب لتقفز فوق السرير تغطي نفسها بسرعة ، هي أيضا لا تود لقائه و لا الحديث معه عمّا حصل بالآونة الأخيرةرغم غرابة الجو مع جيمين إلا أن البقاء معه أرحم من هذا الغريب الذي دخل الغرفة للتو و وجدها تغطي كامل جسدها حتى رأسها بينما تعانق وسادة تحت الغطاء تحجب وجهها عنه ، قد تحصنت جيدا أمامه
بعد دخوله الحمام كي يستحم هي نهضت مباشرة مستقيمة بجزئها العلوي
تحتاج إلى تفقد جيمين و كثير من التفكير ...
لكن بالمقام الأول لما عليها تفقده ؟ هذا ليس ضروريا
فكرت بينها و بين نفسها لتستقيم مغيرة ثيابها لتحدق بثيابه المرمية لبرهة
كانت ستحملهم لكنها تذكرت ما مكانها الآن لذا راحت تجوب يديها بجيوب سرواله لتجد بطاقته المالية فتأخذها.
' لترافقني ! أنا ذاهبة لاستغلال بعض من حقوقي '
كان هذا ما نطقت به بعد دلوفها غرفة جيمين تعلمه بما هي مقدمة على فعله
' كنت سأخرج على أي حال '
.
.
.كان يوما طويلا ، مليئا بالحوادث ، حيث أفرغت ميلين أموال زوجها البخيل ، أنفقتها في منتجات الجسم و البشرة و حتى شعرها ، و أخرى في عشاء فاخر رفقة جيمين ، ثم اختتما يومهما في البار يحتسيان الخمر ، لكن على ما يبدو جيمين لم يحتسيه فقط بل شربه حدّ الثمالة
' لم أشعر بالدوبامين يتصاعد لهذه الدرجة يوما حين كنت أبذر مالي ، لذة الإنتقام حلوة ! '
تمتمت بنبرة هادئة مبتسمة تنظر للسماء ، قد حل الليل و هم الآن يتسطحون في الشاطئ على رماله الباردة
' ألم يكفيكِ الطلاق الذي ستحصلين عليه ؟ '
نطق مستسئلا بنفس نبرتها لتهز رأسها بالنفي
' ما سيحصل عليه ليس انتقام ، فالقانون حق ، أما هذا فكان انتقامي أنا '
أجابها بالصمت ، كانت و كالعادة الكثير من الأفكار تغزو عقلها مدمرة نفسيتها و ثقتها بالأشخاص حولها ، تذكرت للتو تايهيونغ و كيف أنّ نفسيته متدهورة هذه الأيام
' جيمين ، أين هاتفي ؟ تركته عندك '
' أين أنتي ؟! '
بتثاقل و نبرة خاملة سألها متجاهلا سؤالها ، استغربت من سؤاله فالأضواء منيرة و لا ظلمة بالأرجاء كي لا يستطيع رؤيتها ، ربّما لأنه ثمل فقط
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '