§ 20 §

11 0 0
                                    

حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙

✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.

يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.

شهق جيمين يجري نحو غرفته لتحدق به بغرابة ، يبدو أنّه لا يريد الظهور أمام أخيه بتلك الحالة
هي تلقائيا دخلت الغرفة و أغلقت الباب لتقفز فوق السرير تغطي نفسها بسرعة ، هي أيضا لا تود لقائه و لا الحديث معه عمّا حصل بالآونة الأخيرة

رغم غرابة الجو مع جيمين إلا أن البقاء معه أرحم من هذا الغريب الذي دخل الغرفة للتو و وجدها تغطي كامل جسدها حتى رأسها بينما تعانق وسادة تحت الغطاء تحجب وجهها عنه ، قد تحصنت جيدا أمامه 

بعد دخوله الحمام كي يستحم هي نهضت مباشرة مستقيمة بجزئها العلوي
تحتاج إلى تفقد جيمين و كثير من التفكير ...
لكن بالمقام الأول لما عليها تفقده ؟ هذا ليس ضروريا
فكرت بينها و بين نفسها لتستقيم مغيرة ثيابها لتحدق بثيابه المرمية لبرهة
كانت ستحملهم لكنها تذكرت ما مكانها الآن لذا راحت تجوب يديها بجيوب سرواله لتجد بطاقته المالية فتأخذها

.

' لترافقني ! أنا ذاهبة لاستغلال بعض من حقوقي '

كان هذا ما نطقت به بعد دلوفها غرفة جيمين تعلمه بما هي مقدمة على فعله

' كنت سأخرج على أي حال '

.
.
.

كان يوما طويلا ، مليئا بالحوادث ، حيث أفرغت ميلين أموال زوجها البخيل ، أنفقتها في منتجات الجسم و البشرة و حتى شعرها ، و أخرى في عشاء فاخر رفقة جيمين ، ثم اختتما يومهما في البار يحتسيان الخمر ، لكن على ما يبدو جيمين لم يحتسيه فقط بل شربه حدّ الثمالة

' لم أشعر بالدوبامين يتصاعد لهذه الدرجة يوما حين كنت أبذر مالي ، لذة الإنتقام حلوة ! '

تمتمت بنبرة هادئة مبتسمة تنظر للسماء ، قد حل الليل و هم الآن يتسطحون في الشاطئ على رماله الباردة

' ألم يكفيكِ الطلاق الذي ستحصلين عليه ؟ '

نطق مستسئلا بنفس نبرتها لتهز رأسها بالنفي

' ما سيحصل عليه ليس انتقام ، فالقانون حق ، أما هذا فكان انتقامي أنا '

أجابها بالصمت ، كانت و كالعادة الكثير من الأفكار تغزو عقلها مدمرة نفسيتها و ثقتها بالأشخاص حولها ، تذكرت للتو تايهيونغ و كيف أنّ نفسيته متدهورة هذه الأيام

' جيمين ، أين هاتفي ؟ تركته عندك '

' أين أنتي ؟! '

بتثاقل و نبرة خاملة سألها متجاهلا سؤالها ، استغربت من سؤاله فالأضواء منيرة و لا ظلمة بالأرجاء كي لا يستطيع رؤيتها ، ربّما لأنه ثمل فقط

Brother !?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن