حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙
✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.' لا أعلم ، هيا سيبرد العشاء '
غيّر الموضوع تماما ثم أحضر أطباق الطعام ليتناولوه بصمت لكنّ جيمين كسره بعد إنهائه لطبقه بينما هي لازالت تتناول خاصتها و لم تكمل نصفه حتى ..
' ما خضتيه مع أخي لم يكن سهلا ، لكنّي أفكر كيف هو شعوره حاليا بعد اكتشافه عدم حملك '
' لن ألومك على شيء ، حتى لو كنتَ ضدّي '
هي تدرك كم أنّها ستجرح إن وقف جيمين ضدّها ، ستشعر بكسرة كبيرة لكنّها تستمر بإنكار الأمر
' ألم يكفيكِ الطلاق الذي ستحصلين عليه ؟ لما انتقمتي بهذه الطريقة '
شعرت بالخذلان من كلامه رغم أنّها لم ترى نظراته التي لا تمد للخيبة بصلة ، هي لا تستطيع النظر له أصلا ، تخاف أن يرى الدموع التي تجمّعت بعينيها ، و رغم ذلك استعادت ثقتها و خاطبته بنبرة رزينة ثابتة
' لم أخطط لذلك ، كان مفاجئ و عفوياً حتى بالنسبة لي ، هل تصالحت مع تايهيونغ ؟ '
همهم لها ليحمل أطباقه ينوي غسلها و تنظيف المطبخ ، استقامت سريعا تمسكها هي الأخرى
' دعني أتولى الأمر '
تلامست أيديهما حيث تجاهل جيمين ذلك عكس ميلين التي اضطربت و أخفت ذلك ببراعة
' أنت تعتني بي دائما دعني أرد معروفك لي '
إلتفت لها بعقدة بين حاجبية و ما يبدو على ملامحه إلا الإنزعاج
' لا أفعل ذلك معروفا و لا واجبا لأنّكِ زوجة أخي ، أنا أريد أن أهتمّ بكِ ، شيء ما يدفعني لذلك و أنا اتبعه دون اعتراض '
تلقائيا تركت الصحون لتبقى بين يديه ، شردت بكلامه تغوص بين أفكارها
' احلمي بي ! '
نبس بينما يرش المياه على الأطباق فاستيقظت من غفوتها ترمش بتكرار لفهم موقفها
' آه أجل ..بالطبع '
تمتمت بتعثّر في نطقها لتستوعب ما قاله لها ، بحلقت بظهره لوهلة لتبتسم بخفوت
' سألقاكَ إذا في المنام '
كان هذا آخر ما سمعه منها قبل صعودها لغرفتها ، ككل ليلة كلاهما يتقابلان في الحلم بمواقف حميمية و لا أحد يعلم عن الآخر في الحقيقة ، هو لولا علاقتها بأخيه لن يتردد بإخبارها عن أحلامه عنها ، و هي تخاف أن ينظر لها جيمين بدونية إن أخبرته عن أحلامها عنه ...
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '