حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙
✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
.
.
.كانت تنظر إليه كيف يعنف الآخر أسفله و الجميع يسحبه كي لا يقتله ، أو على الأقل يدمر مستقبله و يعجزه عن الإنجاب ، لأن الطريقة التي كان جيمين يركله بها كانت هائجة و حركاته هستيرية ، كان كالثور الذي يصطدم بقوة بشيء أحمر ، ظلت على حالها ترى كيف يدافع عنها ، هو فقط ، لم يكن أحد ليفعل لأن الملقى أسفل جيمين يكون ابن المدير و لا أحد يجرؤ على لمسه أو الإطاحة به و لو بالكلمات
رأت تايهيونغ الذي يلهث بتعب بجانبها ، كان من الواضح قدومه جريا حالما سمع الضجيج و التجمع الذي حول مكانها
' مالذي يحصل ؟ '
' هيا نعد للمنزل '
تجاهلت سؤاله بردها ذاك بعدما أخرجوا جيمين من القتال الذي كان يحصل
تقدمت اتجاهه تحتضن كفّه الدامي تسحبه نحو البوابة الرئيسية ليخرجا مع تايهيونغ ، حين أسند تايهيونغ جيمين على كتفه و من الجهة الأخرى لا تزال يده بين خاصتها ، كانت تمثل بسحبها له بينما هي تتحسس بشرته و تلاطفها.
حين ركب كلهم السيارة ألقت سترة تايهيونغ فوق جيمين ثم تجاهلت نظراته بركوبها بالمقعد الأمامي
' فقط لأنّ قميصك ممزق '
حاول كبح ابتسامته ليئن بألم بسبب جرح شفاهه الذي سببه القزم ذاك ، ناظرت مرآة السيارة لتفقد ما به لكن لم يظهر بها لذا تظاهرت بوجود خطب بحزام الأمان ، خطفت بعض النظرات له فلاحظ ذلك و ابتسم بجانبية على تصرفها اللطيف
.
.' تايهيونغ ، هل يمكنك الإعتناء به ؟ سأذهب لأستريح '
خاطبت ميلين أخاها الذي وقف يرتدي سترته ، فكر بكلامها لبرهة ثم انقبضت ملامحه بألم ممثلا البكاء
' أبي يحتاجني في المزرعة الأن ، حالا '
' بنظره أنت في الجامعة الآن ! ...'
نطق سريعا يخرج من الباب لتجيب بصراخ ثم تنخفض نبرتها شيئا فشيئا بعد ادراكها لذهابه و عدم سماعه لها ، تراجعت بخطواتها للداخله ليملأ نظرها جيمين المستلقي يستنشق الهواء بهدوء
' هل أنت نائم ؟ '
جلست بجانبه بحيث لامس صدره مؤخرتها ، دفعت ذراعه الموضوع فوق عينيه لتبعدها كي ترى إن كانت مفتوحة أم لا ، لكنّها وجدته يغلقهما بصعوبة ، حيث لاحظت مدى تحركهما و اهتزاز أهدابه
' لا تجيد التمثيل ، أعلم أنّك مستيقظ '
تباعد جفنيه باستسلام ليتحرك بؤبؤ عينيه اتجاهها و يتسع بخفة
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '