§ 22 §

13 0 0
                                    

حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙

✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.

يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.

' سأركز على جسده فقط '

من حقه الإنزعاج ، أليس كذلك ؟!
لما باقي الفتيان يشعرون بالفخر إذا مدحت الفتيات أجسادهم ، لكن لما تصنف الفتيات مدح الفتيان لجسدها بالتحرش ؟ أقصد لما لا يعتبر الفتيان تغزل الفتيات بأجسادهم تحرشًا أيضا
فتايهيونغ في هذه الحالة لم يشعر بالفخر و لا بالثقة بل استدار يحدق بالفتاة الناطقة باشمئزاز

أخذ نفسا عميقا ليعيد انتباهه لبائع المثلجات ، وضع النقود ثم أخذ طلباته مبتعدا عن المكان المشؤوم ، هو يقسم أنه لو كان بشخصية ميلين لقال للفتاة أنّه لا يحب الفتيات ، أو أنه لا يملك قضيبا مثلا ، ربّما كان سيخبرها أنه تعرض للإغتصاب من قبل ، سيء و مقرف ، نعلم ! لكنه تفكير ميلين للأسف
حسنا لنأخذ قسطا من الراحة و ننسى ميلين قليلا ، لنركز على تايهيونغ الذي بدأ يشعر بالغرابة حول العجوز التي تمشي على مقربة منه ببضع خطوات
تمشي و كلتا عيناها عليه لا على الطريق الذي تسلكه ، لما الحظ السيء يطارده هذا اليوم!؟

' بني ! أهذا أنت ؟! '

مدت ذراعها اتجاهه تحاول لمسه ، تحاول وضع كفّها فوق كتفه لكنه شعر بالنفور و ابتعد عنها صانعا مسافة أكبر بينهما

' لا أعرفكِ سيدتي '

تحدث باحترام لتتجاهل ما قاله و تعيد نفس ما نطقت به سابقا

' تايهىونغ '

قطب حاجبيه باستغراب لوهلة لكنه حين أمعن التفكير في نطقها لإسمه ظن أنها تخطئه فقط ، فهي لم تنطق اسمه بشكل صحيح أو ربما هي تقصد شخصا آخر ، ما هذه الصدف الغريبة

' أنا تايهيونغ لستُ تايهىونغ '

هجأ اسمه لها بصوت عالٍ مرّات عدة حتى فهمت ما يرمي إليه و توقفت عن عنادها

' تشبه حفيدي كثيرا ، لقد مات منذ بضعة أسابيع '

' هذا مؤسف '

نسبة لتايهيونغ فهو ليس مهتما حقا ، يحاول مسايرتها فقط ليتخلص منها

' لقد كان يحب مثلجات الشوكولاته '

نبست بغصة لتنقلب ملامحه وجهها و تشرع بالنحيب و البكاء ، طبطب تايهيونغ المسكين على كتفها يحاول كتم قهقهته ، رغم أن هذا مهين بحق البشرية لكن انعدام مشاعر أخته و غرابتها في مواقف كتلك أثّر عليه و اكتسب عاداتها ، يغمره الضحك في المواقف الجدية أو العاطفية كهذه

Brother !?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن