حط كومنت بين الفقرات وسوي ڤوت أفعالك البسيطة دي بتشجعني وتخليني أواصل 😊💙
✯☼︎____☼︎✯☼︎____☼︎✯
.
اللهم إني مسؤول عمّا قرأته.
لا تقرأ اذا تعرف أنك تاخذ ذنوب
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
.يرجى تنبيهي عند ايجاد خطأ املائي
____________________
____
.' سأركز على جسده فقط '
من حقه الإنزعاج ، أليس كذلك ؟!
لما باقي الفتيان يشعرون بالفخر إذا مدحت الفتيات أجسادهم ، لكن لما تصنف الفتيات مدح الفتيان لجسدها بالتحرش ؟ أقصد لما لا يعتبر الفتيان تغزل الفتيات بأجسادهم تحرشًا أيضا
فتايهيونغ في هذه الحالة لم يشعر بالفخر و لا بالثقة بل استدار يحدق بالفتاة الناطقة باشمئزازأخذ نفسا عميقا ليعيد انتباهه لبائع المثلجات ، وضع النقود ثم أخذ طلباته مبتعدا عن المكان المشؤوم ، هو يقسم أنه لو كان بشخصية ميلين لقال للفتاة أنّه لا يحب الفتيات ، أو أنه لا يملك قضيبا مثلا ، ربّما كان سيخبرها أنه تعرض للإغتصاب من قبل ، سيء و مقرف ، نعلم ! لكنه تفكير ميلين للأسف
حسنا لنأخذ قسطا من الراحة و ننسى ميلين قليلا ، لنركز على تايهيونغ الذي بدأ يشعر بالغرابة حول العجوز التي تمشي على مقربة منه ببضع خطوات
تمشي و كلتا عيناها عليه لا على الطريق الذي تسلكه ، لما الحظ السيء يطارده هذا اليوم!؟' بني ! أهذا أنت ؟! '
مدت ذراعها اتجاهه تحاول لمسه ، تحاول وضع كفّها فوق كتفه لكنه شعر بالنفور و ابتعد عنها صانعا مسافة أكبر بينهما
' لا أعرفكِ سيدتي '
تحدث باحترام لتتجاهل ما قاله و تعيد نفس ما نطقت به سابقا
' تايهىونغ '
قطب حاجبيه باستغراب لوهلة لكنه حين أمعن التفكير في نطقها لإسمه ظن أنها تخطئه فقط ، فهي لم تنطق اسمه بشكل صحيح أو ربما هي تقصد شخصا آخر ، ما هذه الصدف الغريبة
' أنا تايهيونغ لستُ تايهىونغ '
هجأ اسمه لها بصوت عالٍ مرّات عدة حتى فهمت ما يرمي إليه و توقفت عن عنادها
' تشبه حفيدي كثيرا ، لقد مات منذ بضعة أسابيع '
' هذا مؤسف '
نسبة لتايهيونغ فهو ليس مهتما حقا ، يحاول مسايرتها فقط ليتخلص منها
' لقد كان يحب مثلجات الشوكولاته '
نبست بغصة لتنقلب ملامحه وجهها و تشرع بالنحيب و البكاء ، طبطب تايهيونغ المسكين على كتفها يحاول كتم قهقهته ، رغم أن هذا مهين بحق البشرية لكن انعدام مشاعر أخته و غرابتها في مواقف كتلك أثّر عليه و اكتسب عاداتها ، يغمره الضحك في المواقف الجدية أو العاطفية كهذه
أنت تقرأ
Brother !?
Romanceوإن ضاقت بك الدروب ففي القلب نورٌ لا يغيب، وكل حبٍ لم يكتب له اللقاء، له في الأمل بابٌ رحيب كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تجد الماء في النهاية وتزهر بألوان السرور ' أختي ، أسنديني إليك فما عدت بقادر على الوقوف ' ' آسف ... آسف لأنّي أخاك '