<<7>>

229 11 80
                                    

يرد جونغهان بتوتر وتلعثم واضح ظنا منه أنه يحاول أن يتمالك نفسه وان لا يكون كلام تشول سابقا عن البروفيسور حقيقيا عندما قال إنه غير مرتاح لنظراته نحوه ولكن رد البروفيسور جعل جونغهان ينهار ويستسلم لأفكاره فبينما قال جونغهان " بروفيسور مالذي تقصده بكلامك؟ " اقترب الآخر يلعب بخصلات شعر الصغير ويمسد بظهر يده الأخرى على وجنته ويقول له " لا تتحامق معي يا صغيري "
مع أن عاصفة صعقت داخل عقل جونغهان من شدة الخوف والتوتر حاول أن يكون هادئا قدر الإمكان وما أثار ضجة خارجية كان صوت هاتفه معلنا عن وصول مكالمة هاتفية وبالطبع كل ما خطر بباله هو سونغتشول لذا أبتعد للخلف بارتعاد وقلة حيلة يحاول أن يرد على الهاتف ولكن حجمه الصغير وقوته أقل بكثير بأن تقارن بحجم وقوة ذاك البروفيسور ، لذا قام ذاك البروفيسور بنهب الهاتف من يد الصغير المرتعشة ونظر لشاشته يتفقد من المتصل وإذا به يجده جيسو فقال بخبث وهو ينظر لجونغهان " اووه إنه حبيبك العبقري إذا هل ندعه يحصل على عرض مسموع؟ " عندها قام بفتح الخط ليسمع صوت جيسو يقول ببهجة " حبيبي جونغهاني مرحبااا ، أخبرني هل كان العرض رائعا؟!"
ليصعق حينها من صوت الطرف الثاني الذي يجيب على الهاتف قائلا " مرحبا عبقريّ الصغير هل اشتقت لصوتي؟" ، يرد عندها جيسو بصراخ " ماذا؟ البروفيسور بارك؟ مالذي يجعلك تجيب على هاتف جونغهان؟" وهاهو البروفيسور يقوم باستفزازه حيث قال " هو لا يستطيع أن يجيب الآن فأنت تقاطعنا ونحن في صدد صنع ليلة ساخنة " ويضحك بهستيرية كالمجنون
هنا خاف جونغهان اكثر ولم يعد يستطيع السيطرة على نفسه فقام بمناداة جيسو قائلا " جيسوياآ أنا آسف حقا أرجوك ساعدني" حتى على الرغم أنه يعلم في أعماق قلبه أن جيسو لن يستطيع مساعدته أبدا إلا أنه استمر بمناداته وطلب النجدة منه ، ليغضب البروفيسور حينها من الضوضاء التي يصنعها جونغهان ويقوم بصفعه صفعة قوية أردت به على الأرض مع نزيف بسيط على طرف شفته السفلية ثم صرخ عليه قائلا "ألن تصمت الآن!!" ، تسمّر المسكين خائفا في مكانه بينما يسمع صراخ حبيبه عبر سماعة الهاتف مخاطبا ذاك البروفيسور الذي أقل ما يقال عنه شرير قائلا " أيها الحقير إن لمست شعرة أخرى من رأسه فسوف تندم"
ويرد عليه بنفس النبرة الإستفزازية " حسنا مع أن شعره له كمية من حسنه إلا أني الآن أطمح لشيء أفضل سأدع لك شأن مداعبة شعره " وضحك بنفس الطريقة التي أخاف بها جونغهان ثم رمى الهاتف على الحائط ليتحطم إلى قطع متناثرة مسببا انقطاع الإتصال مع جيسو الذي يحترق من الجهة الأخرى
يتقدم ذاك البروفيسور من جونغهان المرمي على الأرض خطوة بخطوة يقوم في كل واحدة منها بفك رباط سرواله ثم سحبه ومن ثم فتح سحابه حتى تخلص منه مرة واحدة وبينما جونغهان المسكين يبكي بصمت لا يدري حتى أن دموعه تسيل على وجهه كشلالات ميستيك فولز الأمريكية كان يزحف للخلف رعبا بكل ما اوتي من سرعة حتى اصطدم بالحائط خلفه و الذي مع اصطدامه به توقفت دموعه في لحظة إدراك هنا تحدث البروفيسور قائلا " وأخيرا بدون حارسيك الشخصيين لا مفر لك مني الآن "
عندها تخلص من سرواله الداخلي ونزل حذو ذاك الصغير ذو الجسد الهزيل الذي توقف الوقت لديه من الصدمة لا يستطيع المقاومة وليس هناك من يساعده فقد أرخى دفاعه واستسلم ، حتى لمعة عينيه اختفت سوادهما أصبح كقطعة قماش عتيقة يملؤها الغبار
أمسك ذاك الوحش بجسده يشبع شهوته ويتبع نزغاته الشيطانية يقبله من كل أنحاء وجهه يقضم رقبته وكأنها قطعة لحم على وجبة العشاء يرفع قميصه وسترته لأعلى حتى يكشف جسده الصافي الخالي من أي عيب ليقوم بالهجوم عليه فتارة يقبله وتارة يلعقه ويمتصه يترك علامات أشبه بالكدمات على جسده ، وزادت شهوته قوة لما يمثله جسد جونغهان من خضوع، وعند وصوله إلى زر السروال جونغهان أمسك بيدي ذاك الوحش ويبكي بصمت يهز رأسه بالنفي خائف من فقدان شرفه الذي من المفترض أن يحميه طوال عمره يترجاه بعيون متحدثة أن لا يفعل هذا ولكن ذلك المسخ فقط قال " بشكلك الجذاب هذا تجعلني أتوق لأن أفعل هذا أكثر "
وهاهو يضربه بقوة على وجهه مرة أخرى حتى يبعد يديه ويلتهي في ألمه ويقوم بسحب كل من سرواله وسرواله الداخلي معا مرة واحدة ، رمى جسده عليه يعنفه ويغتصبه بكل شر هو لم يؤذي كبريائه ويسلب شرفه فقط بل آذى جسده وسبب له أضرار داخلية نتيجة للعنف ، لكن ذاك الصغير فقد روحه وبقى مرميا وسط بركة الدماء التي صنعها ذاك الوحش من جسده الصغير وهل تظنون أنه اكتفى؟ لا لم يكتفي فقد قال ملقيا عليه أمرا بينما يرتدي هو ملابسه " انهض وارتدي ملابسك المكان ضيق هنا دعنا نكمل في مكان أفضل يا صاحب مذاق الحلوى " لم يعطي جونغهان أي ردة فعل ولكن المتوحش أمسك به من كتفيه وحمله ليقف بقوة ألبسه سراويله وبدأ يجره بطريقة عنيفة من ياقته خارج المكتب ، لقد كان جسدا بلا روح منصاعا للأوامر وكأنه حيوان أليف مظهره غير مرتب ووجهه مجروح سرواله ذو اللون البيج تغير في وسطه للون الدم فالولد لازال ينزف ولكنه يتحامل بلا طاقة فقط لأنه لا وجود لمهرب من هذا الوضع
أنزله إلى مرأب السيارات ويدخله معه بحذر لكي لا يراهما أحد سوى السكرتير الذي يقود السيارة أجلسه داخلها وقال " أنتظرني يا عزيزي" ، لقد ذهب لينظف فوضاه داخل المكتب حتى لا يشك به أحد .

I wanna hear your song 🎵 || أريد سماع أغنيتك  Where stories live. Discover now