كلمة رجل جمعها رجال
وكلمة إمرأة لا جمع لها
المرأة لها كبرياء حتى في اللغة العربية
تأبى أن تجمع بغيرها أو تقارن بها!
لنجيب محفوظ.
•
•
•
*********
ما أقبح أن يكتم الشخص مشاعره لنفسه سواءً أكانت مشاعر حزينه أم مشاعر غاضبه يحتاج الشخص إلى أن ينفس عن غضبه أو حزنه كي لا يرجع كتمانه بالضرر عليه....
•
•
•
••
•
•
•
دلف أكتاغاوا قاعة الملك وهو يعتصر بغضب حتى أن الملك أردف في نفسه عندما رآه بتلك الهاله لماذا الجميع يأتي إلي غاضباً مالذي فعلته في حياتي حتى أعاقب هكذا؟! ثم جهر الملك بصوته : ماذا تريد لم انت هنا؟
_ هدء من روعك...فقط انا جئت لكي أسألك بعض الأسئلة..
_ وما هذه الأسئلة يا ترى؟!!.
_ هل من شيء يحصل مع الوزير دايسوكي أيها الملك؟! لماذا ذهب دايسوكي الى جنوب المملكه ؟!.
_ ولم انت مهتم لهذه الدرجة يا ترى؟! مالذي فعله هذا الغبي حتى تتوافدون إلي غاضبين بسببه؟!
أردف اكتاغاوا لأباه وبكل تعجرف: لا تتدخل...فقط أخبرني أين هو؟.
_ لن أخبرك حتى أعرف السبب عن سؤالك؟!!
نظر أكتاغاوا بعينيه التي تنظران بحده وهو يعض شفتيه الورديه حتى كادت تنفطر من شدة إنفعاله ولكنه تصنع البرود أمام الملك وأردف: أحب أن أستكشف كل شئ في القصر لا أريد من نفسي أن تكون مثلك لا يعلم بشيء حتى ولو كانت بقرب أذنه.
تكلم الملك دايتشي بهدوء ولم ينفعل البته فهذه دائماً ردة فعل إبنه المدلل عندما لا يحصل على ما يريد: لقد قال انه ذاهب لحل بعض الأشغال التي تركها في المنتصف .
أردف أكتاغاوا وهو يتجه نحو الخارج فهو لديه إجابة سؤاله ولو كانت ناقصه:
هكذا فجأه!!
عندما غادر أكتاغاوا أردف الملك لنفسه وهو يضيق عينيه : لنرى ماذا سوف يخرج من تحت هذا..
__________♕♕♕___________
ذهبت أبحث عن إيمي في كل مكان...وفجأة خطرت في بالي فكره عن مكانها...وذهبت مسرعه الى تلك الغرفة المظلمه التي رأيتها من قبل...
فطرقت بابها منادية ً: إيمي...إيمي هل انت في الداخل؟!.
ولكنني لم اسمع شيئًا يبدو انها لم تكن في الداخل...ثم فتحت الغرفه ووجدتها لاتزال نفس تلك المره التي رأيتها فيها...مظلمه غير منظمة تبعث في النفس الريبة والخوف حتى أن باب النافذة مكسور يدخل منه ريح بارد...لم اعتقد ان احداً يعيش في تلك الغرفه.
أنت تقرأ
المطر الصامت
Fantasyأتعتقدون حقاً أن تعدد العوالم شيئاً خرافي؟! نعم... لقد توقعت إجابتكم، إنها نفس إجابتي قبل أن أعيش كل هذا.... يوجد عوالم أخرى مثل هذا العالم 🌏 الذي دخلته أنا بنفسي كعالم ميونانغ قدراتهم متفاوته فمنهم من يبرع بشيء ويخفق بشيء، كطبيعتنا نحن البشر...
