قال النبي ﷺ :
«أكثروا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها من كنوز الجنة»
•
•
•
•
♕
•
•
•
•كنت مازلت نائمه على سريري بعمق حتى شعرت بيد أحدهم تتحسس وجهي بشكل لطيف فابتسمت حينها وفتحت عيناي ببطء فوجدتها أمي من تجلس بجانبي وتنظر إلي بنظرات مرهفة وعندما أدركت ذلك نهضت بسرعة وصحت ببكاء وأنا أحتضنها: أمي.. لقد إشتقت إليك كثيراً.... أنا آسفه لأنني لم آت اليك مبكراً يا أمي.
أخذت تربت عليّ وهي تقول: طنننننننن.... طنننننننن....
نظرت إلى وجه أمي وقلتُ خائفه: أمي... مالذي جرى لك؟!
فأجابت: طنننننننن.... طنننننن.
إندهشت كثيراً وأردفت وأنا أبكي وأتحسس وجهها
وأقول: أمي... هل فقدت الذاكرة؟!ألهذا السبب لا تستطيعين الكلام؟! ولكن هل هذا معقول؟! أيعقل أن ينسى المرء كيف يتكلم؟!
أخذتني أمي الى حضنها وأغمضت عيني وأنا بائسة حقاً وأردفت: أنا آسفه يا أمي... أنا آسفه.
فتحت عيناي حينها وأنا لازلت أبكي والدموع تتساقط من عيناي ولكنني أدركت حينها أن ذلك مجرد حلم عندما رأيت تلك الذبابة الكبيره تطن حول وجهي بشكل مزعج فبدأت بالبكاء وأنا أقول: أهذا أنت يا أمي؟! أتحولتي الى ذبابة كبيرة تطن حولي؟! أكان ينبغي عليّ أن أراك بهذا الشكل في حلمي؟!
كان أحدهم ينظر الي بشكل مقزز في زاوية من الغرفه وعندما نهضت من السرير تحولت نظراتي الى إيمي بشكل بديهي ففزعت وأردفت وأنا أغطي على وجهي من الإحراج: أرجوك غادري الغرفة بسرعه إن لم تغادري فسأموت من الإذلال.
لم تغادر وإنما إقتربت مني ورفعت الغطاء عن وجهي وقالت ساخره: لا أصدق أنني بالأمس أردت مصادقتك فلتنسي الأمر... إنهضي أيتها الحالمه المقززه وإنجزي أعمالك!! سأكون قاسية عليك اليوم هل فهمتي؟!
فغادرت وأنا أصيح بشكل بائس أرجوك لا تقسي عليّ فأنا بنت رقيقة للغايه.
•
•
•
•
•
•وبعد فترة من الزمن لاحظت أن الأمير تاكاشي لم يكن موجوداً في الأرجاء لم اعرف السبب ولكنني تجاهلت ذلك.
وأنا أنظف أحد غرف القصر جاءت الي خادمه مسرعه تعمل في القصر وقالت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه < هيتومي...هيتومي أنت تعرفين الأمير تاكاشي صحيح؟ >
ـ نعم...لماذا؟
ـ لقد كنت ماره من الغابه فوجدت مجموعة من الرجال يترقبون له بين الأشجار يريدون قتله... جئت لإخبارك إعتقاداً بأن علاقتك وثيقه معه عندما رأيتك العديد من المرات تتحدثين اليه ولست أثق بأحد غيرك في هذا القصر .
أنت تقرأ
المطر الصامت
Fantasyأتعتقدون حقاً أن تعدد العوالم شيئاً خرافي؟! نعم... لقد توقعت إجابتكم، إنها نفس إجابتي قبل أن أعيش كل هذا.... يوجد عوالم أخرى مثل هذا العالم 🌏 الذي دخلته أنا بنفسي كعالم ميونانغ قدراتهم متفاوته فمنهم من يبرع بشيء ويخفق بشيء، كطبيعتنا نحن البشر...