part 17

20 12 10
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺

༺ཌ༈♣🖤♣༈ད༻

عندما جاء تاكاشي في تلك اللحظة وملامحة لا تبدو بخير تماماً فقد تعرض فيما سبق للكثير من الأشياء، شعرت بالحزن الشديد عليه فقال دايسوكي مبتسماً: تراااا...لقد أتت الشخصية الرئيسية في هذه القصه... أهلاً بك حقاً لقد سعدت لرؤيتك أكثر من أي مرة سابقه.

فغضب تاكاشي كثيراً وقال صارخاً في وجهه: لقد أخبرتك بأن تتوقف عن فعل هذا... أنت تعلم جيداً أنك لن تخرج من هنا حياً، والآن دعهن يذهبن وسأتكلم معك باللغه التي تفهمها.

فقهقه دايسوكي ضاحكاً ثم قال: وبعدها سوف تقتلني!! هل تتباهى بقدراتك الرائعة الآن. 

فقالت الملكه جينا وهي تترجى دايسوكي : خذني بدلاً عنها ودعهم يذهبون.

أردف دايسوكي وهو يسخر : يالك من إمرأه !! لقد أثبتت عليك التهمة بنفسها! لو كنت مكانك لتركتها تموت وأخلص منها... أليس كذلك؟!

قلت لنفسي في تلك اللحظه: بلى... إنني أستحق الموت حقاً، لا أقدر على فعل شيء حتى للذين أحبهم لا في هذا العالم ولا في عالمي.

ثم أكمل دايسوكي كلامه موجهاً لتاكاشي: أأنت قلق حيالها؟! أتريد صفقة رابحه أبرمها؟

_ أتخالني أبلهاً يصدق كلامك؟!

_ألست كذلك؟! أنت تعلم جيداً مالذي أريده... فقط إجعلني ملكاً لهذا العالم،
لقد كان هذا حلمي السامي من حين تعرفت على عمك دايتشي، إنه أحمق بما تعنيه الكلمه، لم يعرف ذلك عندما تقربت اليه... الا تستطيعون فقط أن تجعلوني الملك؟! سأترككم بعدها ولن أراكم ثانيةً.
فضحك تاكاشي ضحكةً مليئه بالتعب ثم قال: أتقصد بذلك "موتنا''؟!

فقال دايسوكي بتعجب : هل كانت واضحة جداً؟!.

اختفى تاكاشي من مكانه في تلك اللحظة، فعرفت أنه يخطط لشيء ما..
ف انتبه دايسوكي لهذا وشعر كما شعرت بالضبط... فحينها أدركت ذلك عندما شعرت به ورآئي فدفعني تاكاشي للأمام بقوه فركضت قليلاً ثم تعثرت بقدمي.

لقد دفعني حتى يشعر أنني بأمان ولست على حافة التله فحينها إنتفض دايسوكي من مكانه وجرى مسرعاً وأخذ بيديه محاولاً إستخدام سحره ليقتلني به...
عندما أدركت انه سيقتلني أغمضت عيناي بقوه وانتظرت لموتي..
ولكنني لم اشعر بشيء على الإطلاق، ففتحت عيناي ببطء وتسائلت حينها: ألا يؤلم الموت بالسحر؟
أيعقل هذا؟!

وعندما فتحت عيناي رأيت الملكة جينا قد تلقتها عوضاً عني... ثم سقطت الى الأرض بجانبي، ففجعت حينها وقمت بإيقاظها صارخه: أيتها الملكة.... أيتها الملكة... أرجوك إبقي معي... لا تغلقي عيناك.

المطر الصامت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن