Part 16

17 13 1
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى 🌺

بإمكان الكائن البشري أن يتحمل العطش إسبوعاً و الجوع إسبوعين وبإمكانه أن يقضي سنوات دون سقف ولكنه لا يستطيع تحمل الوحده....
لأنها أسوأ أنواع العذاب والألم.
ياولو كويلو

★☆٭☆★٭★☆٭★☆٭★

في قبو مظلم كان تاكاشي معلقاً رأساً على عقب مربوطاً بحبال وثيقة حتى أنة في حالة مزرية، مضروباً بشدة تنزف دمائة ببطئ في كل شبر من جسدة...

فُتح باب ذلك القبو ببطئ شديد ليسلط ضوء ساطع من أحد المصابيح في يد أحدهم في وجه تاكاشي الذي يرى حولة بشكل مقلوب...

فتح تاكاشي عينية ورأى رجل ضخم خلف ذلك الضوء الساطع فقال تاكاشي بصوت متعب: هل حان الان وقت موتي؟!... حسناً..إنة أفضل من هذا الحال.

تكلم دايسوكي ضاحكاً: ها.. ها.. ها.. لا تستعجل كثيراً يا تاكاشي، هل فقدت الأمل بهذة السرعه؟ لقد اعتقدت انك رجلاً لايستسلم بسهوله !!

أردف تاكاشي وهو يسعل : إنك الوغد دايسوكي!! لقد أتيت ولكنك متأخر... مالذي أتى بك الى هنا؟ للإستمتاع بهذا المنظر الجميل... أنا أعرف فشكلي جميل جداً بعضلاتي هذه.

تقدم دايسوكي وهو يناظر تاكاشي بتلك النظرات المليئة بالغل : أنت تتكلم كثيراً وأنت بحالتك هذة...  ولكن لا تقلق سيأتون قريباً لإخراجك من هنا وعلى رأسهم هيتومي انني أعترف إنها شجاعة جداً لتأتي الى هنا وهي تعرف بأنها سوف تتأذى لأجلك... ولكنني أتسائل هل يوجد شيء بينكما أنتما الإثنان؟!  أقصد كان مخبريني دائماً ما يتكلمون عنك وهي بجانبك طوال الوقت،  هل هناك شيء لا أعرفة؟!

تفاعل تاكاشي وهو يلكم الهواء برجله ويصرخ قائلاً: أيها الوغد!..  إذا حدث لها شيء ما أقسم أنني سأقتلك بيدي هاتين هل فهمتني ؟!.

_لا تقلق فأنا سأعطيك شرف أن تسمع كلماتها الأخيرة بنفسك... بالمناسبة لقد أتت الي أمك متوسلة لكي لا أقتلك كالمرة السابقة.

صمت تاكاشي للحظة وهو يحاول أن يستوعب ما قاله ثم أردف: ماذا تعني بالمرة السابقة؟!

_ أنت لا تعرف شيئاً عن ما فعلتة تلك الحمقاء لأجلكم، كانت تعتقد بأنني سوف أساعدها في إقناع السادة الذين عارضوا أباك في أن يصبح الملك، فوقعت معي وثيقة تثبت بأنها سوف تفعل ما أريدة.

فانفجر تاكاشي صارخاً في وجهة: ألهذا قامت باقناع أبي الملك في قيام حرب مع عمي!!يالك من وغد شرير  اقسم انني سوف اقتلك أيها اللعين.

كان دايسوكي سعيد للغايه ثم أردف وهو ينزل برأسه ليسمع صوت أنين تاكاشي: شرير....شرير... لقد أعجبتني هذة الكلمة إنها تناسبني كثيراً...
وتعلم ماذا؟ عمك لم يقتل أخوك مادوكا أبداً... لقد كان واثق بي كالأبلة فاستغليت الفرصة لأزيد من كراهيتهم لبعضهم بقتل أخاك وإلصاق التهمة لعمك الأبلة، وهل أخبرك بسر لقد عرفتة انا للتو!. إن عزيزتك هيتومي سرقت الوثيقة التي تثبت بأن أمك خائنة بمساعدة أكتاغاوا والآن سوف تأتي أمك الى حضني طالبةً المساعدة مني وسأقتلها بكل سهولة.

المطر الصامت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن