Part 14

18 14 3
                                    

♥ الصديق الحقيقي هو من تستطيع أن تكون معه غريب الأطوار بكل ثقه....
نزار قباني ♥

★☆٭☆★٭★☆٭★☆٭★

فاقتربت ببطئ لكي لا يسمعني، ولكنة أخذ يفتح باب الخزانة فخرج منها فأغلقت عيناي وصرخت عندما ضربت بالزجاجة على رأسة...
فسمعت إرتطامة على الأرض ولكنني لا زلت لم أفتح عيناي بعد، ففتحت عيناي وكانت الصدمة...


لم يكن قاتلاً مأجوراً كما تخيلتة...إنة تاكاشي قلت لنفسي عندما رأيته مستلقياً على الأرض اختلطت مشاعري مع بعضها لم أعرف ما سأفعلة هل أضحك علية ؟! أم أخاف خشية أصابتة إصابة بليغة ؟.

ولكنني إخترت ان أضحك علية، فجلست أمسك بة وأهزة قائلة تاكاشي...تاكاشي هل أنت بخير؟! هل لازلت حياً؟ ألم تمت بعد؟! أرجوك أفق بسرعة.

ولكن عند رؤيتة لم يحرك ساكناً شعرت بالخوف الشديد فأمسكت برأسة ورأيت دماً يخرج من قمة رأسة... بكيت بشدة وشعرت أنة سوف يموت بعد أن فعل لي كل شيء..فخرجت باكية من غرفتي أبحث عن إيمي لكي تساعدني في شفائة...

فذهبت الى غرفتها المجاورة لغرفتي أطرق الباب بشدة فخرجت فزعة تقول:
مالذي يحدث؟! ماذا حصل لك؟!

فأمسكت بي وأنا كنت أبكي وأشير الى غرفتي بيدي تلك المرتعشه فأخذتني برفق اليها، وعندما دخلت فزعت كثيراً وأردفت : مالذي حصل له؟.

_ لقد خلتة رجلاً يريد قتلي فضربتة على رأسة بزجاجة الماء.

فأمسكت بذراعيّ تاكاشي تريد سحبة.... فقالت لي: ساعديني يا هيتومي فهو ثقيل جداً.

أردفت وأنا أنهار من البكاء « هل مات؟!هل سندفن جثتة في الخفاء؟! لم أرد ذلك لقد كان طيباً معي أنا لا أريد أن أفرط فيه وأرمي بجثتة في الغابة... لا أريد أن تأكلة الحيوانات المفترسة »

فغضبت إيمي بشدة فقالت: مالذي تقولينة؟! سوف نسحبة ونضعة فوق السرير فهو يحتاج الى الراحة الآن... آه كم أنت عديمة الفائدة.

فارتحت كثيراً لقولها هذا فذهبت مسرعةً أمسك برجليه...

فوضعناه فوق السرير بصعوبه، فقالت إيمي عندما فرغنا منه : هل تعلمين شيئاً يا هيتومي؟! لقد أدركت اليوم كم أنت ثرثارة في كلامك ولاتستطيعين التحكم في مشاعرك لقد أجهشت بالبكاء عند رؤيتك تاكاشي بتلك الحاله وبدأت بالثرثرة.

فصمت ولم أقل لها شيئاً فأنا مذنبة في نهاية الأمر، ثم أردفت وهي تتوجه الى الخارج مغادرة : لقد ساعدتك بوضعة فوق السرير والآن إهتمي به.

المطر الصامت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن