توالت الأيام وعلاقتنا كما هي فقط أراها كل يومان أو ثلاث على الأكثرنذهب للركض أو نلتقي في أي مكان بالقرب من منزلنا
لا يعلم أي شخص من أهلنا أو حتى صديقاتنا عن هذا التطور ، أحياناً أخشى من رد فعل سارة عندما تعلم
هي أقرب صديقة لنا بالإضافة أنها السبب في تعارفنا ، أتسائل ما هو ردها حينما تعلم ؟
هل ستتقبل تلك العلاقة أم لأ ، صراحًة لم يسبق لك الحديث ولو مجرد التلميح معها عن رأيها في العلاقات من نفس الجنس
أثق بها وبكم هي ناضجة بما فيه الكفاية فلن تخسرنا لهذا السبب لكن هل سوف تتقبلنا بسهولة أم ستلقي علينا تلك الكلمات التي لا داعي لسماعها الآن
فكرت في أن أتحدث مع سيليا عن هذا الأمر ، بالتأكيد لن نقبل أن تكون علاقتنا وكأنها مزحة بيننا ستنتهي بعد يومان ولا داعي لنخبر بها أحد
هذه حياتنا التي إخترناها أنا وسيليا بكامل إرادتنا ، إخترت أن أبقى معها وملكها حتى أرحل فلماذا لا نخبر المقربين لنا على الأقل ..
هاتفتني سيليا في المساء لتخبرني أنها تريد أن نخرج في موعد مساء الغد ، لم أتردد وذهبنا لمكان من إختيارها ، هي جميلة وراقية في كل شيء حتى أبسط الأشياء منها تروق لي
طلبت مني أن نعود إلى المنزل بعدها ، أسرتها لن تكون موجودة الليلة
كانت الساعة مازالت التاسعة مساءً ، هاتفتني والدتي أخبرتها أنني سأعود خلال ساعتين فقط
أثناء عودتنا وبينما هي تقود كنت أتأملها خلسة ، كيف لها أن تكون بهذا الجمال الذي يرهق قلبي
هي تمتلك أفضل وجه يمكنني تأمله ما تبقى من عمري ، حتى يداها تبدوا مثيرة ليتستطيع أن تكون تلك الفتاة الخجولة التي لا نتحدث إلا بصعوبة وفي نفس الوقت تكون الفتاة التي هي عليها الآن
جميلة وفاتنة للغاية ، هالتها قوية وكأنني أرغب في أن أكون طفلتها المدلـلة ، أرغب في أن أكون معها وفب حمايتها ، أنظر لها وأنا بكامل ثقتي بها أنها لن تخذلني
رغبتي في أن تتوقف حالاّ في منتصف الطريق لأعلنها للعالم أجمع ليرى كم أنا محظوظة أنني بجوار هذه الفتاة
أتذكر كم مر على علاقتنا ، ما زالت تخشى ملامستي بكثرة حتى لا أنزعج منها ، لم تبادر بأي ملامسات أخرى خارج حدود القبلات اللطيفة أو الإحتضان ..
أنا أعلم أن هذه الزيارة الآن تحديداً لن تكون عادية كأي مرة لكنني على يقين أنها لن تقترب مني بدون أن تتأكد من رغبتي الكاملة بها
أثناء شردوي وجدتها تضع إصبعها أسفل ذقني لترفعه ، نظرت لها
ما بك لوريني لقد وصلنا منذ دقيقتين تقريباً ما الذي يشغل عقلك لهذا الحد هل ترغبين في العودة إلى المنزل ، هل والدتك بخير؟
* ما زالت مصرة على أن تجعلني أقع بها أكثر مما أنا عليه الآن ، مراعية لأبعد الحدود ف كيف لأ أتمسك بها ! *
لا شيء سيليا فقد شردت قليلاً .. - أجبتها وأنا أأمل ألا تسألني عن السبب
لا بأس لوريني - نطقَت بهذه الجملة ثم صعدنا لمنزلها
مرت الساعتين ببعض الملامسات السطحية وتناولنا بعض الوجبات الخفيفة حتى أتت الساعة الحادية عشر فأخبرتها أنه يجب عليّ أن أذهب الآن
قبل أن أضع يدي على مقبض الباب لأفتحه كانت سيليا قد حاصرتني ضد الحائط ، يديها اليمنى تستند على الجدار والأخرى تمسك بخصري
لو تعلمي كم أرغب بكِ الآن ، أتمنى تقبيل كل إنش في جسدك وأريكي حبي ، أرغب في ممارسة الحب معك لوريني لكنني تعمدت ألا أفعلها الآن حتى لا تظني أن علاقتنا هكذا وحسب ، أنا أعلم أنك لن تستطيعي أن تقضي معي أكثر من ساعتين فقط وأنتِ أكبر من أن أقوم بمعاملتك هكذا ، تستحقين أن تكون مرتك الأولى كما ترغبين ، تستيقظي في الصباح بين أحضاني هذا ما رغبت به - نطقت سيليا تلك الكلمات دفعة واحدة وأنا ما زلت أحاول إستيعاب حروفها حتى باغتتني بتقبيلي بقوة ثم وضعت مررت شفتيها لعنقي وإمتصته بشدة ثم إبتعدت ، أشعر بالخدر بعد ملامستها
الأمر إزداد سوء الآن ليتها لم تلمسني
أعتذر لو جعلتك متحمسة بعد ملامستي تلك لكنني لم أستطع منع نفسي من فعلها صدقيني
لا بأس - أجبتها وبداخلي أكملت ب لنفعلها سيليا لن أتحمل أكثر صدقيني لكني إكتفيت بهذه الجملة بداخلي ثم إبتعدت بخفة
قامت بإيصالي لمنزلي كعادتها ثم عادت هي
نمت تلك الليلة وأنا أجزم أنني أسعد فتاة في العالم ..
أنت تقرأ
أنا أنتِ ، أنتِ أنا
Romanceتحبها وكأن عيناها لا ترى أحد سواها ، هل ستبقى بجانبها حتى وإن عارضها العالم أجمع !