Part 14 - Special part

566 22 6
                                    

بعد مرور يومان

لقد رحلت سارة صباح اليوم بالفعل

قررا كلا من سيليا ولورين أن يقضيا اليوم بأكمله في الخارج

تناولا وجباتهما وقاما بزيارة بعض الأماكن هنا التي لم يسبق لهن زيارتها في اليومين السابقين

يجلسا في إحدى المطاعم بجوار الفندق تماماً والساعة الآن العاشرة مساءً من المفترض أن يعودا خلال دقائق

بعدما قامت سيليا بدفع الحساب بالفعل كعادتها وكانتا على وشك النهوض حتى إقتربت من لورين لتخبرها

لوريني ما رأيك لو أن نقضي الأيام المتبقية لنا بنفس الغرفة ؟ ألا يكفينا أننا إنتظرنا كل هذه المدة ! - همست سيليا وهي تبتسم بخفة وتقترب من لورين لتنال ما ترغب به وهو رؤيتها متوترة من تلك الإيحاءات التي قد فهمتها لورين بالفعل

إبتلعَت لورين بشدة لتعتدل في جلستها ، تستطيع سيليا التأثير بها بمجرد أن تنظر لها هكذا أو تتحدث بتلك النبرة .

أومأت لورين بخفة دلالة على موافقتها ولم ترد ولم تتحدث سيليا رداً على صمتها حتى عادتا إلى الفندق الذي قد وصلا له خلال دقيقتين فقط

كانت تمسك بيد لورين حتى صعدا إلى غرفتها التي تبتعد عن غرفة لورين بعدة خطوات فقط

فتَحت سيليا الباب لتشير لها بيدها وهي تبتسم حتى دخلَت بالفعل وأغلقَت الباب خلفها

هل ستبقي واقفة هكذا ، هلا جلستي حتى أعود لك - نطقت سيليا

جلست لورين على الكرسي المقابل للباب مباشرة حتى عادت سيليا لها بعد بضع ثواني وهي تحمل بيدها كوب من الماء لتعطه لها حتى تناولتَهُ بأكمله من شدة التوتر ثم مسكت يدها بأمر غير منطوق أن تذهب خلفها حتى جلسا على طرف السرير

إقتربت سيليا من لورين حتى شعرت الأخرى بأنفاسها بجانب أذنها تماماً ثم قبلتها برقة على شحمة أذنها ولعقتها بخفة لتهمس لها

أعلم أنها مرتك الأولى كما هي مرتي الأولى أيضاً لذا أتفهم قلقك لكني أعدك بأن لا تنتهي هذه الليلة إلا وقد شعرتي بشعور جيد لا يقارن بأي شيء

في هذه اللحظة لم تتردد لورين لتحتضن سيليا بشدة مخبأة وجهها في انحناءة عنقها حتى مرت بضع دقائق لتبتعد سيليا بخفة وتمسك بذقنها حتى ترفع وجهها وفي ثواني لم تدركها لورين كانت تقبلها وهي تمسك وجهها بكفيها ، لم تفعل أي شيء عدا أنها تقبلها بخفة فقط تلامس بسيط
لم تكتفي بهذا الحد حتى بدأت تقبلها بقوة لتمتص شفتها العلوية ثم تنتقل إلى السفلية لتفعل المثل

أنا أنتِ ، أنتِ أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن