"متى سأجد رفيقي ؟ "
سألتني صديقتي روز ونحن نواصل السير في الغابة بعيدًا عن منازلنا حتى لا يسمع أحد حديثنا
" أنت تسألينني كما لو كنت آلهة القمر. لا أعرف متى ستجدين رفيقك".
واصلت النظر إلى سماء الليل المليئة بالنجوم
"ألا تريدين أن تجدي رفيقك ؟" سألتني وهي تميل برأسها
"بالطبع أريد ذلك ولكني لست في عجلة من أمري أعتقد أنني سأجد رفيقي في المكان المناسب وفي الوقت المناسب "
" من تعتقدين أنه سيكون رفيقك؟ بيتا ؟ الفا ؟"
"فقط لأنني البيتا لا يعني أن رفيقي سيكون بيتا. يمكنه أن يكون ذئبا بدون رتبة اما بالنسبة بلالفا لا أعتقد ذلك"
أنا البيتا في مجموعتي والدي هو بيتا هذه المجموعة ولكن عندما قُتل في معركة، كان علي أن أتولى المسؤولية لأنه لم يكن هناك رجل في عائلتنا ليتولى هذا المنصب
كان الكثير من الناس يبحثون عن موقف لي كالبيتا. لقد عارضوا فكرة أن أصبح بيتا للمجموعة. قالوا إن القطيع سيبدو ضعيفًا إذا أصبحت الأنثى بيتا. لكن السيد هيل كان لديه ثقة كاملة بي
عندما كانت لدي شكوك حول نفسي، كان هو من أخبرني أنني سأكون بيتا مثالية للمجموعة. ولكي أثبت للناس أنني أستحق أن أكون البيتا، بدأت التدريب الجاد كما ان السيد هيل الألفا، قام بتدريبي
وتحت توجيهاته، أثبتت للناس أنني لست مجرد أنثى ضعيفة. لقد أثبت أنني أقوى منهم بكثيرأنا فخورة بنفسي وبإنجازاتي ....
توقفت أنا وروز عند حدود مجموعتنا. إذا مشينا أبعد فسنكون في اراضي أخرى وعلى أراضي أقوى مجموعة من المستذئبين في العالم يقال أنه إذا كان مستذئب لا ينتمي إلى قطيعهم يسير في أراضيهم، فإنهم يقتلونه على الفور
وقفت في مكاني وانا اشاهد روز تنظر إلى أراضيهم ثم اردفت
"هل من الممكن أن ينتمي رفيقي الى هذا قطيع ربما ؟"
"ربما يكون ذلك ممكنا من يعرف ؟"
"كريس، أريد الذهاب إلى هناك"
اجبتها بهدوء "اذا كنتي تريدين الذهاب إلى قطيعهم للبحث عن رفيقك فيجدر بك طلب الأذن من الالفا "
"هل يمكننا التحدث مع ألفا ماثيو حول هذا الموضوع صباح الغد؟"
انها حريصة للغاية حول موضوع رفيقها ضحكت ودفعت مرفقها ،لتقوم بدفعي بعيدًا عنها بينما أشاهد احمرار ينتشر على خديها. لا يسعني إلا أن أضحك عليها.
أنت تقرأ
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد...
