.....
بينما كنت على وشك أن أقول شيئًا ما، رأيت ألاريك يتجه نحونا.
عندما وصل إلينا ألقى التحية على ماثيو وداريوس والعكس. أصبح الجو متوترا فجأة.
حقيقة أن ألاريك لم يرحب بي وأنا لم أرحب به لا تمر دون أن يلاحظها أحد.
"مرحبًا بيتا كريسيلدا،" استقبلني ألاريك أخيرًا ولكن نظراته كانت تحمل شيء لم أستطع فهمه ...
"مرحبًا ألفا ألاريك" قلت بنبرة رسمية .
"إعتقدت أنني لن أراك مرة أخرى أبدًا ولكن ها نحن هنا" ماهذا !! اللعين لم يتغير أبدا ، إنه يضيف الوقود إلى النار المشتعلة بالفعل.
بطريقة ما، تمكنت من البقاء هادئة
"بالطبع سأراك مجددا فأنا ألبيتا كما تعلم ! لماذا لا نشرب نخب إلتقائنا مجددا عزيزي ألفا ألاريك ؟"
قلت بحاجب مرتفع لأستفزه أكثر وأنا أرفع كاسي. لم يجيب بل بقيت نظراته باردة تجاهي لأراه يبتعد عنا.
أخذت رشفة من الشمبانيا وذهبت أيضًا. إتجهت نحو الزاوية، لأنني أريد أن أكون وحدي لفترة من الوقت.
*هل أنت بخير؟ * حدثني ماثيو عبر الرابطة
*نعم. أنا فقط بحاجة إلى البقاء بمفردي الآن * أجبته
بقيت أشاهد الناس يتحدثون مع بعضهم البعض في حين
أقف وحيدة
فجأة، إقترب مني هذا الألفا الجديد من هذه المجموعة.
"مرحباً. أنا ألفا برنت جونسون" عرّف عن نفسه وهو يبتسم لي.
"مرحبًا. أنا بيتا كريسيلدا تورنر،" قدمت نفسي وأنا أهنئه على منصبه الجديد
"شكرا لك" قال بابتسامة.
"إذا كنتي لا تمانعين سؤالي، لماذا تقفين هنا بمفردك؟" سأل بفضول.
قلت له: "أردت أن أبقى وحدي لبعض الوقت".
"لماذا؟ ألا تستمتعين بوقتك هنا ؟"
"لا، لا شيء من هذا القبيل. أنا أستمتع بالفعل. كل ما في الأمر أن المكان كان مكتظًا هناك لذا أتيت إلى هنا،" كذبت عليه بسهولة.
"حسنًا لقد أتيت إلى هنا للتو حيث تقع على عاتق ألفا مسؤولية رعاية ضيوفه كما تعلمين "
"من الجيد أن أرى أنك تحملت المسؤوليات بالفعل".
"حسنًا، لقد فعلت ذلك أيضًا. أبي ثمل وهو الآن ينام بهدوء في منزله "
أنت تقرأ
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد...
