الفصل 27

12.8K 584 100
                                    


........

"هل أنت أنجلينا؟"  سألتها روز لتجيب الفتاة عليها بإستغراب

"نعم ، أنا هي "

قال تشارلز أن الفتاة كانت مهووسة بألاريك لكنها تبدو طبيعية بالنسبة لي.  لأكون صادقة ،إنها جميلة جدا .

قالت روز : "مرحبًا. نحن في الواقع لا نعرف بعضنا البعض ولكننا جئنا إلى هنا لتوضيح بعض الأمور التي تهمك".  إنها تتحدث بكل الطلاقة بينما أشاهدها بصمت.

"تفضلوا "، قالت أنجلينا وهي ترحب بنا داخل منزلها.

بمجرد أن جلسنا في غرفة الجلوس، قالت روز  لأنجلينا:

"نريد أن نسألك عن ألاريك"

إزدادت نبضات قلب أنجلينا عندما ذكر اسم ألاريك.

"ماذا عنه؟"  سألت و أشعر أنها سعيدة عند ذكر إسمه ، أحقا هي تحبه ، لكن يجدر بها إنتظار رفيقها قبل أن تتمكن روز من التحدث، سبقتها بذلك

"هل تعتقدين حقًا أن ألاريك هو رفيقك؟" سألت أنجلينا بجدية

لتجيبني بثقة: " نعم أفعل ذلك."

"ثم لماذا قال أنكي لست رفيقته؟"

"يبدو أنني لا أفهم. لماذا أنتي تطرحين مثل هذه الأسئلة؟"

سألتني و لا أعلم لماذا لكن أود أن أنهض و أهشم وجهها إلى أن تختفي ملامحها

"لأنني أعتقد أنك وألاريك رفيقان وأريد أن أجمعكما يا رفاق "

كذبت عليها وانا أحاول التحكم في سخريتي فرفيقته الحقيقة تقول للمزيفة أنها ستجمعهم

  "لكن لماذا؟"  سألتني أنجلينا مستغربة

"أنجلينا، دعيني أخبرك بشيء ، لقد كانت بداية سيئة لي أنا وألاريك عندما أتيت إلى هنا للعيش منذ فترة. وأريد أن أفعل شيئًا يجعله سعيدًا. إذا جعلته يدرك أنك رفيقته وشريكته و  إذا كنت قادرة على توحيدكم يا رفاق، فربما يفكر في بدء بداية جديدة معي أعني صداقتي معه"

كذبت مرة أخرى.  لم أكذب كثيرًا في حياتي كلها هكذا والأسوء أنني كاذبة ماهرة

ركلت روز ساقي وهمست لي بغضب :

"ماذا تفعلين؟"

  إنها غاضبة مني تمامًا لكنها تحاول التصرف بهدوء.  أنجلينا لم تلاحظ أيًا من هذا لأنها مشغولة بالتفكير في كلامي.  مازلنا ننتظر بصبر أن تقول شيئا. فتحت فمها أخيرا لتقول :

Criseldaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن