الفصل 32

12.3K 580 126
                                    


.......

رفعت يديه عن وجهه.  لكنه مزال يرفض النظر لي أرى أن مشاعره متضاربة على وجهه. 

وقف فجأة ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء آخر، أمسكت بوجهه ووضعت شفتي على شفتيه. 

تفاجأت جدا عندما إستجاب على الفور لقبلتي.  وضع يديه على خصري وقام بتقريبي إليه أكثر بينما يتعمق في القبلة حملني ووضعني بلطف على مكتبه. 

دفع ساقي بعيدًا عن بعضهما بينما أتي ليقف بينهما حتى لا تبقى مساحة بين أجسادنا.

واصل الضغط على أجسادنا ضد بعضها البعض بينما إستمر بتقبيلي بشراهة و لكني متأكدة أنه لا يعني نفسه

لم أكن أعلم أن قبلة ناعمة يمكن أن تصبح شديدة جدًا.  أصبحت يدا ألاريك تتجول فوق جسدي بحرية وكأنه يتأكد من أنني حاضرة بالفعل أمامه. 

الوضع برمته مرهق للغاية بالنسبة لي.  لم أعتقد أبدًا أن الشخص الذي دائما يرفض وجودي معه سيقبلني يومًا ما. 

قربني منه أكثر ؤ بينما أصبحت قبلتنا أكثر شدة قام بقرص فخذي لأتأوه و إستغل هو الفرصة ليدخل لسانه يتعمق أكثر

بينما كانت يدي تستكشف عضلاته المحددة جيدًا من خلال قميصه، مازلت أجد صعوبة في فهم ماذا يجري .

ولكن سرعان ما ينسحب كلانا بسبب حاجتنا للهواء ، كل واحد منا يتنفس بشدة ...

وضع جبهته على جبهتي وأغلق عينيه ثم فتحهما ولكن إستغربت وأنا أنظر للون عينيه يتغير للأحمر ثم عادو للونهم الطبيعي وقال بهدوء وكأنه يحاول كبح شيء ما :

"اذهبي يا كريسيلدا قبل أن أفقد السيطرة على نفسي".

  "لماذا؟ ما خطبك"  همست، وأشعر ببعض اليأس

هز رأسه وهو يقول:

"لا ... لا يمكنني .....لا أريد للماضي العودة مجددا، يجب عليك الإبتعاد عني .....حاليا "

  في تلك اللحظة، بدا ألاريك ضعيفًا، وأصبحت لدي حاجة قوية إلى مواساة رفيقي.  لكن كلماته تركتني في حيرة من أمري لدرجة أنني لم أستطع إلا أن أسأله:

" لماذا لا يمكنك و ماذا تقصد بحاليا و أي ماض تتكلم عنه"

عندما أتيت إلى هنا للعيش معه، أردت أن أعرف عن ماضيه لأن الجميع ظلوا يخبرونني أنهم ليسوا الأشخاص المناسبين لإخباري

مما يعني أن ألاريك هو الشخص الذي يجب أن يخبرني عن ماضيه.  واليوم، عندما ذكر أخيرًا ماضيه، لا يسعني إلا أن أشعر بالفضول.  إذا كنت سأعرف ماضيه فسوف أكون قادرة على فهمه ، وربما بعد ذلك سيكون هناك بعض الأمل لنا.

Criseldaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن