Criselda

الفصل السابع

قال السيد ويست بهدوء :

"إنها رفيقتك وتستحق أن تكون هنا"

رد عليه ألاريك بهدوء شديد:

"إنها ليست رفيقتي"

ثم ضرب بيده على المنضدة بجوار طبق السيد ويست لتسقط بعض الأطباق على الأرض ، خرج ألاريك من المطبخ وسمعته يتمتم:

" إنها تحاول خداعكم جميعًا واللعنة!"

دفع السيد ويست طبقه بعيدًا وغضب من سلوك ابنه، قام من الكرسي وغادر المطبخ

توقف الجميع في المطبخ عن الأكل إلا أنا. واصلت تناول الطعام، دون أن أنزعج من الجدال المحتد الذي دار بين السيد ويست و ابنه والذي مزال مستمر لكن ليس امامنا ونظرًا لسمعي القوي

فأنا قادرة على سماع كل كلمة منهم وكذلك الآخرين

السيد ويست: "عليك أن تتوقف عن التصرف بهذه الطريقة"

ألاريك : " وعليك أن تتوقف عن التفكير بأنها رفيقتي"

السيد ويست: "إنها رفيقتك ! لماذا لا تقبل الحقيقة فحسب"

ألاريك : "إنها ليست رفيقتي ! إنها تحاول خداعكم جميعًا، تماما مثل  أنجلينا"

من هي أنجلينا ؟!!

السيد ويست: " إنها لا تحاول خداعنا"

ألاريك: "هذا ما تعتقده انت ليس انا هل تفهم وكيف لك ان تكون متأكد انها رفيقتي "

السيد ويست: "كريسيلدا هي رفيقتك وعليك أن تحترمها! توقف عن التصرف بحماقة "

لم أسمع الاريك يقول أكثر من ذلك. لذا، أعلم أن الجدال  قد انتهى.

لكن حقا انتابني فضول حول هذه الانجلينا اهي حبيبته السابقة ، عاد السيد ويست إلى المطبخ وجلس على الكرسي وبدأ تناول الطعام الجميع فعل نفس الشيء.

لا أحد تجرأ على التحدث مرة أخرى . نهضت السيدة ويست واخرجت طبقًا من الخزانة. وباشرت في وضع الطعام على الطبق، وتجهيز صينية الطعام، ربما لابنها.

"كريسيلدا . هل يمكنك أخذ هذه إلى غرفة ألاريك ؟ " سألتني وهي تشير نحو الدرج

اشرت لنفسي بحاجب مرتفع لأقول : " كل الذي جرى أمامك و تطلبين مني الذهاب الى ذلك اللعين لأعطيه الطعام ، إذا أخذت الطعام إليه فلن يأكله من المحتمل أنه سيرمي الطعام من نافذته ويرميني معه "