الفصل 12

15K 666 20
                                    

يقف ألاريك أمامي بدون أي تعبير على وجهه. هو بكامل ملابسه بينما أنا أرتدي فقط منشفة ملفوفة حول جسدي.

إستمر في النظر إلي بينما أفعل نفس الشيء. اعتقدت أن عينيه سوف تتجولان للأسفل للتحديق في جسدي المغطى بالمنشفة مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أنني رفيقته .

لكن لم يحدث شيء بقيت عيناه مثبتتين على وجهي ، هل ربما يفضل الرجال ؟ اللعنة على تفكيري

انتظر منه أن يقول شيئا مثل "أليس لديكي بعض اللياقة؟ هل تغيرين ملابسك دائما والباب مفتوح ؟ " لكنه لم يقل شيئا.

بينما تظل عيناه على وجهي، أرى يده تصل إلى مقبض الباب. وقام بإغلاق الباب في وجهي

واصلت النظر مصدومة إلى الباب المغلق لبضع دقائق.

ماذا حدث للتو؟ فتحت الباب بسرعة ونظرت حولي بحثًا عن الاريك لكنه ليس في مكان يمكن رؤيته فيه.

كنت على وشك العودة إلى غرفتي وإغلاق الباب ولكن ظهرت آن من لا مكان.

"كان عليك أن تسقطي منشفتك !" قالت وهي ترفع يديها في الهواء بإحباط

"ماذا؟لا أفهم"

"كان ينبغي عليك إسقاط منشفتك أمام ألاريك. بعد ذلك، كان سيدخل إلى غرفتك و.....انتي تعلمين ماذا بعد " نظرت لها و هي تشرح كما لو أنها تشرح لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات

قلت: "أنا أشك بشدة في ذلك. فحتى لو مشيت عارية امام الاريك فلن يطالبني وفي الأصل لست عاهرة لفعل ذلك "

"لماذا لا تغريه ليوسمك ؟" سألتني على الفور مما جعل حاجبي يرتفع.

أعطيتها ضحكة ساخرة ثم قلت لها

"اغراءه لن يجعله يحترمني ويعترف بي كرفيقته او حتى يقوم بوسمي بالعكس سيقوم بكرهي أكثر ، سأتحدث إليك عندما أرتدي ملابسي اخرجي الان "

اختتمت كلامي وأغلقت الباب. بعد أن أرتديت ملابسي فتحت غرفة نومي ووجدت آن واقفة أمامي.

هل كانت تنتظرني فقط حتى تتمكن من مواصلة المحادثة التي كنا نجريها سابقا حول شقيقها ؟

قالت وهي تدخل غرفتي: "إذا ضاجعك ألاريك، فإن الرابطة بينكما ستصبح أكثر قوة وكذلك مشاعركما تجاه بعضكما البعض". أغلقت الباب خلفها

"آن ليس هناك أي رابط بيني وبين أخيك. إذا كان هناك رابط بيننا فإنه لم يكن لينكرني كرفيقته. وألاريك ليس لديه مشاعر تجاهي. إذا كان لديه مشاعر تجاهي فهو  كان سطالب بي ويعترف لي " طرحت ما أفكر به

Criseldaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن