من سوء حظي أن تكون غرفة ألاريك وغرفة تشارلز قريبتين من بعضهما البعض
"لا يمكنك الحصول علي، لذا فأنتي تحاولين الحصول على البيتا خاص بي ؟"
سألني بقسوة ، تغاضيت عن نعته لي بالعاهرة لاجيبه
"أنا لا أحاول الحصول على البيتا الخاص بك ، ولا يهمني ماذا تظن عني كما أنني لا أريد التبرير لك في الأصل لم تعتبرني رفيقتك عزيزي " قلت له وأنا أحدق فيه ببرود لأمر بجانبه لذهاب إلى غرفتي
"إذن لماذا أجدك تخرجين من غرفته في الصباح الباكر؟ هل مارست الجنس معه؟"
كيف يمكن أن يقول هذا !! أنه يعلم أنني لم أمارس الجنس مع بيتا لأنه لو فعلت ذلك، لكانت رائحتي مختلفة لانه عندما يتزاوج مستذئب مع مستذئب آخر تتغير رائحتهما
"ما شأنك ، بما أنني لست رفيقتك إذن لا تتدخل "
نظر لي بأعين جحيمية ليقترب مني بسرعة كبيرة و أمسك برقبتي لكنه لم يضغط عليها بشدة ليردف
"كريسيلدا لا تعبثي مع لعنتي الآن إياك و الإقتراب من تشارلز مجددا "
قلت وأنا أضع إصبعي عن جهة قلبه
"لماذا ، لا يمكن أنك تشعر بالغيرة هاااه"
تركني لينظر لي ببرود قبل أن يعطيني بظهره و يغادر
إذا بقي أمامي فسوف أفقد صوابي تماما دخلت غرفتي بسرعة وأغلقت الباب خلفي. أعتقد أنني سوف أنفجر من الغضب......
السيدة ويست وبيتا تشارلز وجاما دانيال وأنا في المطبخ نتناول الإفطار. تناولت رقائق الذرة بهدوء بينما ينظرون إلي جميعًا.
"ماذا حدث ؟"
سألتني السيدة ويست والقلق يخيم على صوتها. إنها تشعر أن هناك خطأ ما معي.
أجبتها: "لقد اتهمني ألاريك بممارسة الجنس مع تشارلز "
ماذا!"
صرخ كل من السيدة ويست وتشارلز مصدومين لتشرع السيدة ويست في سؤالي:
"لماذا يظن ألاريك ذلك؟"
"لأنه رآني أخرج من غرفة تشارلز في الصباح الباكر" قلت بينما أواصل تناول وجبة الإفطار
"ماذا كنتي تفعلين في غرفة تشارلز في الصباح الباكر؟"
أخبرتها بكل شيء، عن عدم قدرتي على النوم الليلة الماضية، عما تحدثت معه مع تشارلز وما قاله لي ألاريك هذا الصباح. قلت:
أنت تقرأ
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد...
