الفصل السادس

16.5K 761 91
                                    


أنا حقا مندهشة لرؤية والد ألاريك على عتبة منزلي ماذا يفعل هنا ؟!

"بالطبع تفضل ادخل "

قلت له وانا أدعوه إلى داخل المنزل

"من هذا؟" سألني ماثيو من مكتبه

"إنه والد ألفا ألاريك"

بعد ثوان خرج مات وداريوس من المكتب.

"السيد ويست أهلا بك " كلاهما يحييه

" ألفا ماثيو، جاما داريوس"

"ما الذي تفعله هنا؟" سأل ماثيو بجدية

"لقد جئت إلى هنا للتحدث مع بيتا الخاص بك "

قال السيد ويست و انظاره موجهة ناحيتي.

"هل لي بكلمة معكي على انفراد؟"

" بالتأكيد"

"يمكنك الذهاب إلى مكتبي والتحدث"

قال ماثيو بينما يغادر هو و داريوس المنزل ليمنحونا الخصوصية الكاملة. قدت السيد ويست إلى مكتب مات.

"من فضلك اجلس " قلت له وأنا أشير إلى أحد الكرسيين الموجودين أمام مكتب ماثيو. ليشرع السيد ويست في الجلوس على الكرسي بينما واصلت الوقوف

"أعلم أنكي رفيقة ابني ، أنا لست مندهشا. كنت أعلم ذلك"

يبدو أنه سمع المحادثة التي دارت بيني وبين ابنه بالطريقة التي كان ينظر بها إلي في منزل ابنه

" أنا أعرف"

ق "أريدكي أن تأتي معي إلى مجموعتنا وتعيشي معنا" اندهشت من كلامه ثم اجبته مسرعة

"هذا مستحيل ، في النهاية ليس هناك فائدة من العيش في مجموعتك. ابنك لا يريدني أن أكون معه لذا لن اجبره"

"لكن مجموعتنا بحاجة لكي. المجموعة تحتاج إلى لونا لقيادتها بجانب الالفا " قال لي

"أنا آسفة سيد ويست ولكني أفضل أن أكون بدون رفيق على أن أكون رفيقة لابنك" اخبرته

" سوف يصاب ألاريك بالجنون إذا لم تكوني بالقرب منه"

عندما يجد المستذئب رفيقته، فهو دائمًا بحاجة إلى وجودها أمامه لأنهم مخلوقات متملكة، وإذا لم تكن رفيقته أمامه، فسوف يشعر بالقلق دائمًا وكل ما فكر بشأن رفيقته سيجن اذ لم تكن بجانبه. هذا ما يعنيه السيد ويست او هكذا أعتقد انا

Criseldaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن