الفصل 20

12.3K 606 4
                                    


.....

سرت بجوار السيدة ويست داخل المنزل وها أنا إقتربت من الغرفة التي يأتي منها الصراخ. عندما وصلت إلى الغرفة، وجدت أن بابها مغلق.

"أبي، ابقى بعيدا عني حبا بالله!"

سمعت ألاريك يقول بصوته القاتل قبل أن أسمع خطواته تاتي نحوي و يفتح الباب وعندما يقع نظره علي، قال لي بغضب:

" يبدو أنك أصبحتي مطاردة الآن ، هل يجب أن أراك في كل مكان أذهب له "

"ألاريك..." حذر السيد ويست ابنه من الخلف.

لم يرد عليه ألاريك بأي شيء ومر بجانبي ثم غادر من المنزل.

"كم سمعتي؟"

سألني السيد ويست وهو يمشي نحوي. أستطيع أن أشعر أنه قلق بشأن كل الأشياء التي ربما سمعتها.

"أبي، ابق بعيدًا عن الأمر"

أجبته بكلمات ألاريك بالضبط.

"هذا كل ما سمعته."

"ما الذي تفعلينه هنا؟" سألني بإستغراب

"أنا هنا لأتحدث معك عن أشياء معينة" قلت بجدية

لأكمل له: "أعلم أنك أرسلت آن لتعيش في المنزل لتقربني من آلاريك".

"هل أنتي هنا لتخبريني أن أبتعد عن الأمور المتعلقة بابني وبكي؟" قال

"لسنا أطفال لتتدخل في أمورنا سيد ويست. لقد أدى تورطك إلى جعل الأمور أسوأ. هل تعرف ما قاله ابنك لآن الليلة الماضية؟" سألته

"أعلم لقد أخبرني بكل شيء آن لن تبقى معك لفترة أطول. ستعود إلى هذا المنزل اليوم. يمكنني أن أتحمل أن يكون ألاريك فظًا معي، لكني لا أستطيع أن أتحمل أن يكون فظًا مع ابنتي "

"لن أذهب إلى أي مكان!"

قالت آن فجأة من العدم. هل كانت تتنصت على محادثتنا؟ كما ان السيدة ويست أتت خلفها. تابعت آن:

"أريد البقاء هناك معهم !"

قال السيد ويست بصرامة: "آن، لن تبقي في هناك".

"لكن---"

ويختتم السيد ويست قائلاً:

"قراري نهائي".

التفت إلى السيدة ويست وقال: "اذهبي مع كريسيلدا إلى بيت القطيع وأحضري أغراض آن."

Criseldaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن