الفصل 17

13.9K 657 48
                                    


"ماذا تفعلين؟!!"

سؤاله يدور في رأسي والآن كيف اجيب على ذلك؟ هل يجب أن أقول له الحقيقة؟ هل يجب أن أخبره أن أخته العزيزة هي التي وضعتني في هذا الموقف؟

هل اخبره انني أحب التجول بالمنشفة فقط لأرى رد فعله ولكني لا أعتقد أنها ستكون فكرة جيدة.

قررت أن أقول له الحقيقة: "ملابسي كانت في حقيبتي وأختك سرقت حقيبتي".

تلك الماكرة ، لم تكن لطيفة بما يكفي لتترك لي بعض من ملابسي الداخلية

"لماذا قد تسرق حقيبتك؟"

لأنها أرادتني أن أكون عارية أمامك. لا أستطيع أن أخبره بذلك لأنني سأشعر بالإحراج.

قلت له: "يمكنك أن تسألها عندما تعود".

"عندما تعود؟ ماذا تقصدين؟" سألني بإستغراب

"إنها ليست في المنزل. حتى تشارلز ودانيال ليسا هنا" أبلغته متذكرة أنني سمعت نبضات قلب شخص واحد فقط وبما أن ألاريك يقف أمامي، فإن نبضات القلب هذه تخصه.

"أين هم؟"

أجبته : " لا أعلم"

توقعت منه أن يقول شيئًا لكنه لم يفعل . دون أن يقول لي أي شيء، دخل إلى غرفته. هل قلت شيئا خاطئا؟ ولماذا دخل غرفته؟ أعتقد أنه لا يريد التحدث معي.

بخيبة أمل، توجهت إلى غرفتي وجلست على سريري. أعتقد أنني سأبقى في المنشفة لبقية اليوم.

بعد بضع دقائق، دخل ألاريك غرفتي وفي يديه ملابس.

"يمكنك ارتداء هذه"

قال وهو يضع الملابس المطوية بعناية بجانبي. قبل أن أتمكن من أن أسأله خرج من غرفتي. واصلت النظر إلى الملابس. هل أعارني (ألاريك) ملابسه للتو؟

أعتقد أنه فعل. يجب أن أشكره. هذا أقل ما يمكنني فعله. من المضحك أنه يقدم لي الملابس بينما أخته هي التي سرقت ملابسي.

اخدت الملابس وإرتديتها. قميص ألاريك فضفاض عليّ وسرواله يصل إلى ركبتي. أنا في الواقع أشعر بنوع من الغرابة عندما أرتدي ملابسه بدون ملابس داخلية.

لكن أعتقد أن ارتداء الملابس أفضل من عدم ارتداء الملابس. توجهت نحو غرفته. وعندما فتحت بابه وجدت الغرفة فارغة.

أين هو؟ سمعت نبضات قلبه وهذا يعني أنه في مكتبه. تقدمت نحو مكتبه. وقبل أن أدخل طرقت بابه عندما دخلت وجدت الأوراق على مكتبه وأجده يقرأ
بتركيز ، لأقول :

Criseldaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن