كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ (3)
لا تنسوا الصلاة علي أشرف الخلق وخاتم المرسلين، والدعاء لأهلنا في فلسطين وسوريا والسودان والأمة العربية، أن نصر اللَّٰه قريب وسيأتي بالتأكيد، غلبتنا قلة الحيلة ولا يوجد لدينا إلا الدعاء، وهو أقوىٰ سلاح لذلك لا تبخلوا عليهم
________
. لماذا تعبث معي وأنت لا تعرفني ؟ .
بسمة واسعة أرتسمت علي ثغرها، ليضغط ذلك الرجل الذي علي زر ويُشعل الضوء، لتراه "ماهيتاب" وتنبس بثبات :
_ أنتَ متعرفنيش صح ؟!.أبتسم بسخرية ينفي برأسه، في ثوانٍ معدودة كانت مديتها التي أخذتها من "عاطف" صباحًا تُضع علي عنقه لتنبس بسخرية:
_ اللي هيموت الأول التاني هيتف عليه .لم يستوعب ما حدث بعد؟! لترفع قدميها تركله في معدته بقوة ليتراجع إلىٰ الخلف كاد أن يرفع يداه لتمسكها وتلويها بقوة خلف ظهره هامسه في آذنه بجملتها المُعتادة :
_ لو فاكر إني كبرت أنا على أتخن منك وعلمت .ضغطت على آحد العروق في عنقه بقوة ليسقط مغشيًا عليه، تركته وهي تذهب نحو الخارج بثبات تُحسد عليه .
بينما في القبو، كان "هلال" يحاول فعل أي شئ ليخرج من ذلك المأزق وجد أعيرة نارية تنطلق وتصيب يداهم المُمسكة بالأسلحة لتسقط أرضًا، ليصدع صوت من خلفهم :
_ هتحلو أوي .قبل ذلك بعدة دقائق كان "مراد" يسير وبجانبه صديقه "أدهم" وجد "أدهم" ينحرف يدخل في طرق آخرىٰ ليمسكه من ذراعه قائلًا بغضبٍ:
_ رايح فين يا زفت .رد عليه بنبرة هائمة، مغمضًا عيناه بإستمتاع :
_ في ريحة ملوخية مجننه أمي هروح أشوف جايه منين .عض "مراد" على شفتيه قائلًا بغضب :
_ وقت طفاسه أمك دي .نظر له "أدهم" بحزم لا يليق به :
_ تتكلمي معايا كويس متنساش اني أعلىٰ منك في الرتبة ألتزم حدودك .رفع "مراد" حاجبيه بحدة ليردف الآخر بتشنج وهو يحرك يداه كحركة شعبية بذيئة:
_ اتكلم عدل يا عسل أنت رائد وأنا مقدم يعني تسمع كلامي ولا أنتَ غيران مني أكمني شعري حلو ومسبسب وأنت أقرع .
![](https://img.wattpad.com/cover/359013116-288-k217864.jpg)
أنت تقرأ
حِفنة مُختلين بِاسم جراحين ( مُكتملة)
Romanceأن سألتك الآن ما هي أساسيات الحياة ؟؟ بالتأكيد ستخبرني أنها الماء والهواء والطعام . حسنًا إجابتك صحيحة ومنطقية ولكن هُنا في تلك الحكاية سنضيف شئ آخر . الجنون !! نعم كما قرأت جنون !! جنون ليس إلى أبعد حدود العاقلين بل جنون خاص بالمُختلين ، وأن كنت ل...