كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾
صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
بالرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين وسوريا والسودان والأمة العربية بأكملها ربنا يحفظهم وينصرهم.
متنسوش الڤوت ( النجمة الصغيرة التي في الأسفل)
____________________________
الأصدقاء الركن الهادئ من حياتنا المُبعثرة، هم كالنجوم حينما تشتد ظلمة الليل يظهروا وبقوة، وحينما تقسوا عليك الحياة لن تجد إلا هم في ظهرك.
أين هم الآن ! تركوا وحيدًا دون التبرير أليس هو من كان في ظهرهم واجه الجميع من أجلهم؟ لم يثقوا به بمقدار ذرة ، أليس هو من حاول مئات المرات ولكن تكالبت الظروف لتمنعه؟ ليصبح في الآخير هنا دون أصدقائه يجلس على مقعد في الطريق، تائه! حائر! .
كان يضم شقيقته وهو ينظر أمامه بشرودٍ لا يعلم يبكي على حال شقيقته أو على حاله أو حال صديقه، ولم يختلف شقيقه عنه بل كان يهز قدمه بعنفٍ غير مصدقًا لما قال، تراوده رغبة في تكذيب شقيقته وآذنه والذهاب لعناق صديقه، ولكن هناك بعض الحقائق لا يمكن التغاضي عنها .
ليقول "هلال" بتذكرٍ وهو يهز رأسه :
_ كذا مرة كان يجمعنا في المكتب عشان عايز يقولنا حاجة وبتحصل حاجة مبيقولش، بس هو غبي كان المفروض يقول كان قدامه بدل الفرصة ١٠٠، ازاي يخبي علينا حاجة زي كدة يا "بلال"، وأنتِ يا "رقية" أزاي تسمعي كلامه ومتقوليش لينا، وثقتي فيه هو واحنا لا .وضعت كفيها على وجهها تخفيه عن ناظريهم، بينما "هدير" خرجت في تلك اللحظة تقول بسعادة :
_ "عيسى" عملي المكتبة اللي وعدني بيها لما مشيت على رجلي بصوت بعتلي الصور اهي .
أنت تقرأ
حِفنة مُختلين بِاسم جراحين ( مُكتملة)
Romanceأن سألتك الآن ما هي أساسيات الحياة ؟؟ بالتأكيد ستخبرني أنها الماء والهواء والطعام . حسنًا إجابتك صحيحة ومنطقية ولكن هُنا في تلك الحكاية سنضيف شئ آخر . الجنون !! نعم كما قرأت جنون !! جنون ليس إلى أبعد حدود العاقلين بل جنون خاص بالمُختلين ، وأن كنت ل...