الفصل الحادي عشر ( حان وقت مواجهة المكتوب )

4.1K 281 60
                                    


كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات .
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ (1) لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ (2) وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ (3) وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ (4) وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ (5) لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ (6).

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

بالرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين وسوريا والسودان والأمة العربية بأكملها ربنا يحفظهم وينصرهم .

متنسوش الفوت

________

أعرفك جيدًا يا صديقي وأعرف إنك علي ما لا يُرام لا داعي للتمثيل .

حالوا فَتح الباب ولكن لم يستطيعوا فـ "عيسى" يقبع خلفه تمامًا، طرق "هلال" علي الباب بقوة وهو يقول بصياحٍ :
_ افتح يا "عيسى" لازم نتكلم، إحنا اتسمينا مُختلين عشان لو عايزين حاجة بنسعىٰ وراها بجنون، أستسلامنا مش موجود في قاموسنا أصلًا .

نجح "هلال" و بشدة في أستفزاز كل خلية بداخله، ليفتح "عيسى" الباب وهو يصرخ به بإنفعالٍ:
_ وأنا المطلوب مني أعمل أي يا "هلال" دي أختك علي فكرة يعني المفروض الكلمتين دول يطلعوا من أي حد غيرك أكيد مش هدمرلها حياتها وهي مُستقرة، أنت مفكرني أناني للدرجة دي، عمري ما هكون أناني زيك علىٰ فكرة، ازاي اصلًا تقول.....

قاطعه "هلال" وهو يدفعه إلىٰ الداخل ويغلق خلفه الباب يرد عليه بنبرة جامدة :
_ فوق يا "عيسى" وخلي ودانك تسمع أنت بتقول أي، "هدير" أختي يعني في داهية أنتَ ومش هاممني غير مصلحتها ودي حاجة مش محتاج أقولها، وعشان أنا عايز مصلحتها بقولك حارب عشانها ومتستسلمش بالسهولة دي، خليني أطمن على الأقل لما أسلمها ليك .

وجد عدم الفهم على ملامحه، لا يستطيع فهم حديثه، ذفر "هلال" يقول بهدوء يشرح له الوضع :
_ هي مش مخطوبة يعني لسه ملبستش الدبلة هو واحد اتقدملها وإحنا وافقنا ، يعني الموضوع كله قراية فاتحة بس، وأنا لو كان عندي شك واحد في الميه أن الواد ده يستاهلها مكنتش هاجي أقولك حارب عشانها، وافقنا عشان نديله فرصة بس أنا عارف أنهم مش هيكملوا لأني لا أنا ولا "بلال" هسمح ليهم أنا بس عشان مظلمهوش .

_ وأنت أي اللي مخليك واثق اوي كدة إنهم مش هيكملوا، أفرض هي بتحبه و عايزة تكمل هتقف في وش سعادة أختك .

حِفنة مُختلين بِاسم جراحين ( مُكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن