الفصل الثالث عشر ( عقد قران)

3.9K 286 26
                                    


كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

بالرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين وسوريا والسودان والأمة العربية بأكملها

( متنسوش الڤوت النجمة التي في الأسفل)
_______________________________

تحركت بواسطة المقعد المتحرك إلى غرفة شقيقتها بعدما أطمئنت على "ملك" دلفت "رقية" الغرفة لتقول بحماس :
_ في كمية أخبار ومصايب حصلت لازم أحكيها .

نظرت لها "هدير" بحماسٍ لتترك الرواية من يداها جانبًا تقول بلهفة :
_ اي شوقتيني.

أستقرت الآخرى بالمقعد أمام الفراش تقص عليها جميع ما حدث :
_ "عيسى" أتقدملك .

توسعت أعين "هدير" بذهولٍ ولاحت ابتسامة علي ثغرها، لتنمحي سريعًا حينما رآت نظرات "رقية" الحادة المصوبة ناحيتها لتقول بإهتزاز :
_ هو .. هو ميعرفش إني مخطوبة .

تجاهلت "رقية" ردة فعلها لتقول بحزنٍ :
_ ما هو "هلال" قاله ويا عيني خرج حزين مكسور.

نظرت لها "هدير" بعتابٍ وكأنها هي سبب في كل ذلك :
_ لية يا "رقية" يا قاسية القلب .

_ أنتِ يا بت مالك مش مظبوطه كدة لية النهاردة نسيتي "سفيان" ولا اي، ده أنتِ خطوبتك أول ما تخرجي من هنا .

ذفرت بحنق وهي تشيح بوجهها بعيدًا، لتقول بتلعثم:
_ منستش هو أنا بقولك هتجوزه بقولك متكسروش قلبه هو أساسًا منحوس وحالته تصعب على الكافر.

ضيقت عيناها بخبثِ لتقول بمكر :
_ أي الصنارة غمزت .

نظرت لها بصدمة بعدما توسعت عيناها بذهولٍ، وكأن "رقية" واجهتها بالحقيقة التي تخبئها هي دومًا، قامت بتعريتها آمام ذاتها لتقول بنفي تلك التهمة بقوة :
_ نعم، أنا احب واحد كل ما يشوف خلقتي يقول أنتِ "هلال" لابس طرحة، مستحيل يا بنتي .

أطمئنت "رقية" من حديثها حسنًا كل شئٍ علي ما يرام، لاحظت ذلك الكتاب بين يداها لتقول بتساؤل :
_ أي ده، في قلبي أنثي عبرية، أنتِ جبتيه أمتى ده.

حِفنة مُختلين بِاسم جراحين ( مُكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن