الفصل السادس عشر ( أقترب اللقاء)

3.5K 262 35
                                    

كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بسم الله الرحمن الرحيم

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

بالرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين وسوريا والسودان والأمة العربية بأكملها ربنا يحفظهم وينصرهم

متنسوش الفوت ( النجمة التي في الأسفل)

______________________________

بمجرد أن أستمعوا لذلك الحديث، أبتسموا بلامبالاة ليجلس "بلال" علي المقعد الذي كان  يجلس عليه "ناصر" قبل قليل يقول بعدم إكتراث :
_ طز فيك وفيه، عمرنا أصلًا ما اعتبرنا "عاطف" صاحبنا في داهية، وهو عيل جبان وفاشل اتأكد أنه ميقدرش يعمل حاجة .

خرج "عاطف" من  مخزن في المستشفى يشعر برغبة في حرق العالم يداه مُلطخة بالدماء، تنفس الصعداء بتروٍ، لم يكن عليه التهور هكذا ولكن غضبه أعماه عن الجميع وعن المُفترض، غضبه أعماه عن قوانينه التي يُفضل أن يمت أو يخونها، أخترق قانون من قوانينه وهو _ ألا يؤذي صديقه_ وقد فعلها .

على الجانب الآخر، كان "يزن"  أمام غرفة الطوارئ التي بها "قمر" لتأتيه الإشارة من "عاطف" علي هيئة رسالة يقول بها :
_ شغلهم يا "يزن" .

بينما "عاطف" في تلك اللحظة وصل إلى مكتب "عائشة"، ذهب إلى تلك الصورة التي تعود إلى أبن "عائشة" وفك إطارها ليجد مفتاح، جر الأريكة الكبيرة ليجد الخزنة، فتحها  بالمفتاح ليجد ذلك الكارت الميموري الصغير، أبتسم بخبثٍ الآن البحث أصبح في يده .

بينما علي الجانب الآخر لدى بقية المُختلين، وجدوا "عاصم" يدخل رفقة "رشاد"، ليقول الآخير بسعادة:
_ للأسف طلعتم أغبى مما توقعت المفروض إنكم عاملين بحث وأذكياء وكدة، نصيحة مني متثقوش في أي حد حتى لو كان صاحبكم الروح بالروح، عشان صاحبكم الروح بروح دلوقتي البحث بقى في أيده، عشان أنتم أغبيه ومعرفينه مكانه .

حِفنة مُختلين بِاسم جراحين ( مُكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن