الرابعه المنكسره
___________________تبدأ كل البدايات كا بعضها وتتحدث كل قصه عن شبيهتها و تنتهى بنفسها ولكن اليوم نحكى عن لعبه القدر اليوم نتحدث عن الحاضر و الماضى بين الظلام و النور بين الشوك و الحرير تتحدث قصتنا عن بطله ليست كا الأميرات ولكنها ملكه قدرت أن تتمالك فى الأوقات التى كان الإنهيار به با الإجبار
_________________________
فى عام 2029 فى فبراير يوم الثانى عشر
كانت ليله من اقوى الليالى الباردة التى فى لندن
كانت تسير فى الطرقات بهدوء رأسها مرفوع كانت ملامح بارده كا الشتاء القارس الذى يملئ الطرقات
بدأت تسير إلى أن قابلت شخصاً ألقت التحيه عليه و وقفت معه
كان ذالك الشخص صديقتها ليسا صديقتها منذ ان أتت إلى لندن
وقفت وهيا تنظر إلى صديقتها وقالت بهدوء - هل كل شيء على ما يرام
كانت الأجواء ازدادت برودتها الصقيع الذى بدأ معه سقوط الثلج و وبدأ الجميع يعود لمنازله
قالت ليسا وهيا تبتسم - بدأت تثلج
قالت ببتسامه هادئه - أثلج قلبى من وقت طويل
فقالت ليسا وهيا تنظر للثلج المتساقط - ويأتي الصيف ليذبه كأنه لم يكن
لتقول بهدوء وثبات - وانا كا القطب الجنوبي الذى لا يأثر به صيف أو ربيع
_____________________
قبل خمس سنوات
فى مكتب موظفين الحكومين للشئون الاجتماعيه
كانت هناك امراه تبلغ من العمر قرابى التسعه و عشرون عاماً جالسه فى مكتبها تعمل كا عادتها كل يوم سنوات ورا سنوات وهيا فى نفس المكتب البسيط مع مجموعة من الموظفين ساعات اضعتها من عمرها خلف ذالك المكان بمرتب باهظ لا يزيد الا بعض القروش التى لا تعين فكل مدى الاغراض تعلى سعرها
كانت شارده حتى صدر صوت من زميلتها
- فماذا شارده
أفاقت من غفلتها و فكرت تخبرها ام لا وان لم تتحدث سوف تنهار ليس لديها من تخبره
- لى أخبرك و أكون صريحه معك ابنتى أصبحت فى سن خائفه عليها كثيرا أصبحت تبلغ من العمر سته عشر عاماً أصحبت شابه يا فريدة و الرعب يلمئ قلبى أخاف أن تواجه ما رأيته أنا ليعلم الله كم بكيت و انا ادعى لها من وقت ما كانت فتاه مازالت فى فتره الرضاعه الآن الأمر تغير أصبح لها غرفه خاصه أصبح لديها رغبات أصبحت ترفع صوتها و تقول أنا لن افعل هذا وانا أريد هذا أصبحت تقول اتركونى أنا أعرف مصلحتى ابتسمت بعين دامعه وقالت لى هذا لا أعرف أن كان هذا صحيحاً أو لا ولكن لم أتخيل أن نقطع أنا وهيا كل ذالك الطريق سويا ابنتى أصبحت فى قربى طولا أصحبت صديقتى يا فريدة وهذا مقلق مقلق لدرجه اخذت افكر أن كان بوسعى حمايتها من هذا العالم القاسى