بارت 3

52 9 14
                                    

الرابطه المنكسره
_______________

الصمت أعم المكان إلا أن ركضت قدر بسرعه البرق للهروب و ركض غالى وراءها ولكنه لم يلحق الفئره التى تمكنت من الفرار بسرعه البرق و اختبئت فى أحد الازقه ولم يجدها

فعاد إلى جواد وقال وهوا غاضب ويضع يده على ركبتيه ويأخذ أنفاسه بتلعثم - لم لم أجدها

ابتسمت بانه ها قد ارتاحت وقالت بنصر - هيا تاخرت على الذهاب لى شمس ( مديره الميتم) أعلم أنها اشتقات لى كثيرا

ثم وضع جواد اغلال بين يداها و بدأوا با السير

سارت بانه وهيا تتدهس بقدمها الحافيه شئ فى داخلها يبكى و يقول لن اعود مجدداً كلا لن اعود الى ذالك الجحيم مجدداً حتى وصلت إلى الميتم بكت داخلياً و قلبها ينبض رعباً ولكن عيناها تجتمع بها الدموع ولكنها تتماسك كى لا تسقط

امسكها جواد من يداها المقيده بقوه و سحبها بقوه إلى مكتب شمس و قام بفتح الباب حتى دون أن تخبره با أدخل ألقى بها بدفعه وقال بكل غرور

- أتت تحت قدمك مجددا سيده شمس

نظرت شمس بشماته و ابتسامه وقالت - مكافأتكم عندى يا شباب اتركونى مع بانه

ثم خرجوا وقفت بانه وهيا مازلت مقيدة و وقفت شمس أمامها

وقبل أن يتحدثوا فى اى شئ أخذت بانه صفعه قويه من يد شمس التى قد جعلت علامات على وجهها من قوته

- اين قدر

وقفت بانه وهيا تبكى وترتجف داخلياً - لا أعرف

- هل تريدى أن اغضب أين قدر

- لا أعرف

- إذا سوف تعرفى أين قدر

ثم جلست على مكتبها أجرت مكالمة هاتفية و ثم ذهبت عندى وامسكتنى من شعرى وشدت خلاصتها بقوه لدرجه أننى شعرت أنها تسحب فروت شعرى لا الخصلات

- أنا لم تعش الفتاه التى تخرج عن طوعى أو حتى تحلم أن تخرج من هنا

نظرت بانه لها بقرف وعين باكيه - أجل يا سيده شمس لم تعش تلك الفتاه ولكن سوف تفعل قدر سوف تفعل وانا على يقين بهذا لذا خافى من الآن خافى لى أن قدر لديها القدره على حرقك

أخذت صفعه آخره اقوى

- قد حددتى مصيرك فى يدك يا بانه قد طفح الكيل معك

سحبتنى حليمه لغرفه فى الخارج

جلست على السرير ابكى بكاء هستيرى عدت للجحيم مجدداً عدت لنقطه الصفر أنا غير قادره على تحمل معاناه مجدداً أنا لست متحمله تلك الجدران تخنقنى لا يمكنى العيش هنا مجدداً ثم أتت حليمه وقالت - شمس تريدك اذهبى معها

مسحت دموعى و قامت بغسل وجهى و ذهبت مع حليمه للمكتب ودخلت

وجدت رجل جالس أمامها فتيبست لا إرادي

الرابطه المنكسره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن