الرابطه المنكسره
_______________( فى الميتم )
فى مكتب شمسكانت جالسه على على الكرسى متكئه على الكرسى تفكر
كان هناك الف مسأله فى رائسها ولكنها تفكر فى المال تفكر كيف تستفيد من قدر فتاه جميله مثلها تستطيع جنى المال بسهوله ولكن الأكبر قدر بمثابه البنك النقال لى يجب أن تعود وسوف تعود كانت مجمعه قبضه يداها و تدق على يد الكرسى حتى دق الهاتف فتيقظت من شرودها و أجابت على المتصل.
- نعم
- شمس يا شمسى كيف حالك
أجابت بقلق - بخير
أجابها بسخريه - لا شمسى اجابه غير كافية كيف حالك وحال الفتيات هل هربت منهم واحدة
أجابت بتوتر وصوت مرتفع - سوف تعود حتماً سوف تعود
ليضحك بسخرية مجدداً مما أشعل الغيظ بداخلها
- لا يشمسى انتى لم تعودى كما كنتى أظن أنك قد كبرتى فى السن وتلك الوظيفه لا تناسب المسنين
لتجيب بصوت خافض - امهلنى بعض الوقت لترا أنها سوف تعود تحت اقدامى
أجاب بسخريه وقال - لنرا يا شمسى انتبهى على نفسك انتبهى على الفتيات واغلق الخط بوجهها
وضعت الهاتف على الطاوله بذعر و أخذت كولونيا تضع على يدها وتشمها
_______________________
أما بانه كانت فى المطبخ
و كان ذلك الشاب يرا الموقد دخل رفيد وجد ذالك الشاب محنى على الأرض يصلح الموقد و بانه واقفه جواره تقوم بمساعدته
فصرخ بصوته الحاد - ما الذى تفعله هنا
قد علم ذلك الشاب أن زوجها أتى فهنض ونظر له وقال - عفواً مع من تتحدث
فعادت بانه للوراء برعب
- من أنت وكيف أتيت إلى هنا
أجاب بهدوء وقال - انت اسئت فهمى أنا أقوم بتصليح الموقد كمساعدة ليس إلا
فقام با إمساكه من ياقه التيشيرت الذى كان يرتديه
- ماذا تعنى مجرد مصلح
ودفعه بقوه ومازال ممسكن با الياقه
غضب الشاب بشدة و دفعه وقال - اين كانت غير مصدق هذا أمرا يعود لك
ودفعه وخرج
وقفت بانه ممسكه بيدها الاثنين تنظر الأرض برعب امسكها من ذراعها ثم سحبها للغرفه
بدأ بتكسير كل شيء كا المجنون بقت الغرفه كا ازقه الطرق من كثره الفوضى و الزجاج الساقط
بقت بانه وقالت - أنا لم أفعل شئ
فا أمسك شعرها بقوه وقال - و وجودك معه فى المطبخ ماذا تسميه من ذالك الحشره لتدخليه بيتى من ذالك الرجل ليدخل مطبخي من هوا ودفعها بعيدا على الزجاج المكسر