البارت 14

6 3 0
                                    

الرابطه المنكسره
-------------

نظر لها جميع بعين صادمة

فتجمعت الدموع فى عين بانه و وثم نظرت لها بتمعن

فقال تميم بغضب - اثبتى لنا أنها ابنتك

فتقدمت بانه تجاهها و ظلت واقفه تنظر بعين حمراء تتجمع بها الدموع ولا تسقط

فا أخرجت شهاده ميلاد بانه با اسم الأم و الأب و ثم أخرجت صور عائليه لهم ثم أخذت تقطف بعض الخصال من شعرها و ألقت بها فى يد تميم وقالت - لتفعل ( DNA ) ذالك التحليل ضمان لك و ضمان قلبى و روحى بانه

فنظرت قدر إلى أدام وقالت - قلبى يتمزق أنظر كيف تقف صامته سوف تبكى يا أدام انظر لحالتها

أمسك أدام قبضه يده بغصه قويه فى القلب و صامت كصمت بانه

فنظرت هنادي وضحكت بقوه - ظهر لها عرق نسب و أخيراً و أظن أنه لا يشرف أبدا

ثم ضحكت بقوه

فقالت تلك السيدة التى تبلغ من العمر قرابة الاربعون عام و لكن جسدها رشيق شعرها اسود ممزوج ببعض الخصل البيضاء الجميلة و المظهر الغنى طاغى عليها

قالت بصوت عالى لهنادى - الاطفال لن تفهم أبدا معنى فقدان ابنه عن طريق اختفائه

فقالت شمس بحرقه - وأين كانتى تلك المده كلها ابنتك تربت فى ميتمى

فقالت رياق - حدث ما حدث ابنتى لم تشيب بعد ومازالت صغيره ولم يفت من العمر الكثير
ثم ذهبت و أمسكت يد بانه وقبلتها
فسقطت الدموع المختزنه فى أعين بانه لتهطل كا المطر لا صوت لا حديث صمت مذرى

فنظرت بانه إلى أدام بعيناها الحمراء التى لا تتوقف عن البكاء وفتحه فم صغيره بادلنى نفس النظره لم أفهم لما و كيف ولكن أدام نظراته كانت تحكى با الكثير عدا الأمر الذي انظر بسببه

ثم نظرت لى أمى وضمتنى بقوه وأنا لم اضمها ولكنى شعرت أنى مختنقه

ثم نظرت لكل من حولها و جيسيكا تنظر بسخريه

فا اخذتنى أمى من يدى وقالت - بانه حبيبتي أريدك فى مكان هادئ

فقال تميم بغضب - أيتها المرأة اسمعيني جيداً لن تتحركى من أمام عينى حتى أتأكد من ذالك الأمر

فا أمسكت قدر يدى بقوه وضغطت عليها

فقال بصغب أعلى - و لن تتحركى من أمام عينى اناااا اول شيء هيا اصعدى للغرفه فوق معاها ... غيمه خذى السيده لغرفتها

وأدام يقف بنفس الغصه و ثم صعد للمكتب وجلس على الكرسي و ثم ألقى برأسه على يده فوق طاوله المكتب

عينه حمراء بقوه و قلبه يتألم كثيرا بدأ بغناء بصوت خافض منبوح - الليل معى و القمر ينير السماء وأنت فى كوكب آخر تصرخ للعتمه ليت الحطان تتكلم لتخبرهم عن ألمى

الرابطه المنكسره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن