الرابطه المنكسره ( الحلقه الاخيره)
______________
فبتسم حين سمع الاسم
ثم نزلوا وصعدوا للمنزل
فحين فتحت قدر الباب دهشت من مظهر بانه المذرى ثم قالت برعب - بانه عزيزتي ماذا حدث يا أدام
ثم أخذتها قدر لغرفه لها و استلقت هيا بألم على السرير وبقى أدام جوارها يلعب بخصلات شعرها برفق وهوا يهمس - لا تخافى أنا هنا بقربك لن يقترب أحد
حتى غفت فنهض ببطئ وخرج لقدر التى تقف بغضب فى غرفه المعيشه
فقالت له بغضب - اى نوع من الناس أنت يا حقير
ثم ضربته على كتفه بقوه وغل ثم قالت بحده - لما لم تحافظ على الامانه التى تركتها معك لمااا لم تحميها منهم تركتها طعم لهم أليس كذالك كيف أصبح مطمئنه وهيا معك اخبرنى لم تستطيع حمايتها حقير أخرج من هنا انت لا تستحق أن تكون فى المكان التى هيا به
فقال أدام بألم وعين تريد البكاء ولكنها لا تبكى - انتى محقه
ثم ذهب وجلست قدر تضع يدها على شعرها بغضب حتى خرج جون وهوا يسير ببطئ وألم
- اخبرينى هل بانه بخير
فقالت قدر بألم و غضب عارم - أجل أجل هيا بخير ولكن هيا نائمه لا تدخل لها إلا حينما تستيقظ
فقال بألم - حسنا هل كل شيء على ما يرام الوضع سئ فى تلك الفترة
فقالت قدر بحده - جون انت أيضاً مريض تعالى معى
ثم ساعدته ليستلقى على السرير ثم وضعت له الشوربه و هيا شارده
فقال جون - فى ماذا شارده
فقالت قدر - هااه هل قالت شئ
فقال جون - حديثنى ولا تصمتى
فقالت بحزن - قلبى يؤلمنى على بانه ما من جزء بجسدها سيلم من جروح بالغه و ألم جسدى و نفسى و الاسوء تميم ذهب للعمل وبانه هكذا يستحيل و لم يتصل ترى أين هوا
فصمت صوت بانه تصرخ
فركضت قدر عندها
وجدتها تصرخ بذعر- لا يكفوا عن الغناء و السخريه منى اوقفيهم اوقفيهم
وبكت بذعر و وتضع يدها على أذنها برعب و ألم و ارتعاش
فقالت قدر وهيا تمسك يدها وتحاول أن تنزلها من عند أذنها
- اسمعينى سوف اسمعك شئ جميل
يدها مشبسه متحجره - لا لا يا بانه يا عزيزتي اعصابك
فصرخت من الألم ثم نهضت و تقيئت دماءا
فا أتت قدر و دخلت معها الحمام و قامت بغسل وجهها ثم أمسكت بها وضعتها على السرير ثم قالت - تريدى سماع شئ حميل
