بارت 8

22 3 1
                                    


فى الطريق

حين ذهبت سياره رفيد مع بانه وقف يضرب قدمه فى إطار السياره و يصرخ بغضب و يقوم بضرب يده على السيارة

بقوه أكثر من مره حتى صرخ الرجل - هل تريد كسر السياره مصدر رزقى

فنظر للرجل وقال - أسف لم آخذ بالى من الذى حدث

- لا تحزن يا بنى لا أحد يدخل بين رجل و زوجته و ينتصر فا النهايه هيا زوجته ومهما حدث فا التأكيد بينهم أولاد تعيد علاقتهم اقوى من قبل تخطى انت وسوف تجد الفتاه الأحق بك

فضحك بهستريه - لما لما هل سوف تأتى فتاه تعوضنى عن ماذا من يدخل عالمى المؤذى أنا مؤذى للغايه أنا إنسان لا يصلح لشئ أنا احرق كل من حولى أنا سئ أنا لم يكتب لى السعاده أبدا

- لما انت يا بنى ماذا تريد

كان سائق التاكسى يعشر با الشفقه عليه

- لا أعرف ماذا أريد لا أعرف تركت حياتى لى ابحث معها عن صديقتها و عائلتها وعدتنى بمال ولكن أنا المخطئ من يشفق على شخص فى هذه الأيام فينال عقابه أنا نلت عقابى

ثم ذهب للمنزل بنفس التاكسى و صعد لفوق وجد لينا جالسه على الأريكة و حين أتى ضحكت وقالت جيد يا أدام أنك عدت بمفردك

كانت ترتدى فستان احمر و جلس أدام أمامها على طرف الطاوله وقال - كانتى محقه كان من المفترض أن أسمع ما قولتيه عنها من الأول

فقتربت منه وقالت - بانه لديها صناديق سوداء لا تقترب منها و إلا اغرقتك معها بانه خبيثه جدا يا أدام أن اقتربت منها أكثر فا انت تقترب من قبرك أنا أحدثك لا أن تسيئ فهمى ولكن لطلاما كانت بانه هكذا تحب أن تأخذ كل شيء لنفسها و تحصل على كل شيء يجب أن تكون تحت الإنتباه فقط غير ذالك لا يستطيع أن تتنفس

فا ابتسم لها وسحبها من شعرها إلى باب المنزل وقال - لا أريد رؤيتك هنا بكل قذراتك تلك واغلق الباب فى وجهها ودخل للمطبخ الذى فى المنزل

بدأ بغسل وجه و شعره با الماء البارد.
      
   ---------------------------

أما لينا كانت تقف عند الباب تدقه - أدام افتح الباب أدام رجاءا يا أدام قم بفتح الباب هيا

ثم نهضت و قامت بنزع الحذاء - اللعنه عليك وعلى بانه السخيفة تلك من بانه تلك لكى تجعلك انت و رفيد بين أصابع يديها من تلك لتجعلكم هكذا ماذا تفعل لكم بانه اخبرنى يا حقير و ألقت الحذاء على الأرض و أخذت أنفاسها بعصبيه - لن ارحمكم وانت أولهم إلا تعرف قيمتى يا قذر سوف تندم كثيرا على و لكنك مريض تذكر أن من ينظر لطفله فهوا كائن مريض فى أنا أكبرها بثلاث سنوات يا أدام هل تسمعنى إذا انتبه

ااااه لم يعد لدى صوت لى اصرخ به جميع من حولنا سمعوا صراخى و صوتى العالى ولم يجبنى أدام بولا أجابه لم يسمعنى ام يتجاهلنى اللعنه

الرابطه المنكسره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن