الرابطه المنكسره 24

10 1 0
                                    


الرابطه المنكسره
---------------------

صعد رفيد وهوا يركض لفوق يحمل ساطور فى يده و يصعد بسرعه سمعته بانه فصعدت بسرعه خلفه
ورأته وهوا يحمله و يتجه تجاه أدام الذى كان يجلس ببرود رغم لرؤيه حاله رفيد

فقال أدام ببرود - ماذا تريد يا رفيد أتريد شئ من غرفتى أنا وبانه

فذهب رفيد لذبح أدام و قفت بانه أمامه بسرعه وقالت بصراخ - استيقظ يا رفيد اجننت

استيقظ رفيد بصدمه - بانه أناا أناا

وألقى به -- أنا لم أكن أقصد قتلك كلا أنا لا اقدر على العيش دونك فى الأصل لم أكن أقصد كانت اقصد شخص آخر

فضربته بانه كف على وجه قوى وقالت بحده -  اخرج من منزلى هيا اخرج من منزلى

فنظر لها وقبل يداها وقال - رجاءا يا بانه لا تبعدينى عنكى

فنهض أدام بغضب و دفعه للخارج وقال - اخرج يا رفيد سمعتها صحيح

و دفعه

فقال رفيد - بانه هل تستطيع العيش بدون رؤيتي

فضحكت بانه وقالت - أخرج يا حشره

فخرج رفيد مكسورا هوا ينظر لغرفه بانه من بعيد

  
فنظرت بانه إلى أدام وقالت - لا تقول شئ هذه مساعده ليس إلا

ثم ذهبت للأطفال

وهوا حائر أخذ أغراضه وخرج
      __________________

فى غرفه قدر ارتعشت من الصقيع ثم مره واحده فتحت عينيها رأت تميم نائم على يدها وجالس على الأرض

فقالت بألم شديد - أين أناا

فضمها با ابتسامه قال - استيقظتى يا عزيزتي لا تترحكى الجرح لم يجف كثيراً

فقالت قدر بتعب - كلا أنا بخير أريد الذهاب لى ابنتى

ثم نهضت وجلست على السرير بألم

- فوضع يده على شعرها برفق - ببطئ يا قدرى ببطئ

فنظرت له قدر بصمت

فمسك تميم يدها بقوه وقال - أعدك لن اترك يدك مجدداً

لم تجبه قدر ولكن نزلت دموع صامته

فقال - أعلم أنك مريضه الآن لذا آسف لم يكن قصدى إذائك

فقالت قدر بدموع وغضب - إلى متى إلى متى سوف تظل حياتنا هكذا يا تميم ألا تسئم من تلك الحياه التى نعيشها أبنتك مريضه و تنادى بك بهستريه وانت هاتفك مغلق أين كانت اين انت فى حياتى أنا و اولادك مختفى أين مختفى لا نعرف أن لم تكن معنا وقت الصعاب لن تصبح فى السراء يا تميم

ثم مسحت دموعها وقالت - لا يهم أريد الذهاب إلى ابنتى

فقال تميم بحزن - كما تريدى ولكن انتبهى على نفسك برفق حين يطلع ضوء النهار نذهب

الرابطه المنكسره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن