الرابطه المنكسره
---------------------صعد رفيد وهوا يركض لفوق يحمل ساطور فى يده و يصعد بسرعه سمعته بانه فصعدت بسرعه خلفه
ورأته وهوا يحمله و يتجه تجاه أدام الذى كان يجلس ببرود رغم لرؤيه حاله رفيدفقال أدام ببرود - ماذا تريد يا رفيد أتريد شئ من غرفتى أنا وبانه
فذهب رفيد لذبح أدام و قفت بانه أمامه بسرعه وقالت بصراخ - استيقظ يا رفيد اجننت
استيقظ رفيد بصدمه - بانه أناا أناا
وألقى به -- أنا لم أكن أقصد قتلك كلا أنا لا اقدر على العيش دونك فى الأصل لم أكن أقصد كانت اقصد شخص آخر
فضربته بانه كف على وجه قوى وقالت بحده - اخرج من منزلى هيا اخرج من منزلى
فنظر لها وقبل يداها وقال - رجاءا يا بانه لا تبعدينى عنكى
فنهض أدام بغضب و دفعه للخارج وقال - اخرج يا رفيد سمعتها صحيح
و دفعه
فقال رفيد - بانه هل تستطيع العيش بدون رؤيتي
فضحكت بانه وقالت - أخرج يا حشره
فخرج رفيد مكسورا هوا ينظر لغرفه بانه من بعيد
فنظرت بانه إلى أدام وقالت - لا تقول شئ هذه مساعده ليس إلاثم ذهبت للأطفال
وهوا حائر أخذ أغراضه وخرج
__________________فى غرفه قدر ارتعشت من الصقيع ثم مره واحده فتحت عينيها رأت تميم نائم على يدها وجالس على الأرض
فقالت بألم شديد - أين أناا
فضمها با ابتسامه قال - استيقظتى يا عزيزتي لا تترحكى الجرح لم يجف كثيراً
فقالت قدر بتعب - كلا أنا بخير أريد الذهاب لى ابنتى
ثم نهضت وجلست على السرير بألم
- فوضع يده على شعرها برفق - ببطئ يا قدرى ببطئ
فنظرت له قدر بصمت
فمسك تميم يدها بقوه وقال - أعدك لن اترك يدك مجدداً
لم تجبه قدر ولكن نزلت دموع صامته
فقال - أعلم أنك مريضه الآن لذا آسف لم يكن قصدى إذائك
فقالت قدر بدموع وغضب - إلى متى إلى متى سوف تظل حياتنا هكذا يا تميم ألا تسئم من تلك الحياه التى نعيشها أبنتك مريضه و تنادى بك بهستريه وانت هاتفك مغلق أين كانت اين انت فى حياتى أنا و اولادك مختفى أين مختفى لا نعرف أن لم تكن معنا وقت الصعاب لن تصبح فى السراء يا تميم
ثم مسحت دموعها وقالت - لا يهم أريد الذهاب إلى ابنتى
فقال تميم بحزن - كما تريدى ولكن انتبهى على نفسك برفق حين يطلع ضوء النهار نذهب