الرابطه المنكسره
------------------------
أتى الصباح و بانه اخرجت زفير بألم و قامت بفتح النافذه و التأمل فى السماء الصافية وكتبت فى دفترتها - الأصعب من الفراق أن يكون بسبب تافه لعدم القدره على البوح به
ثم دمعت على الدفتر ثم مسحت دموعها و وقفت وسمعت صوت الباب يدق فنهضت وفتحت الباب
وجدت إيفان بوجهها
فنظرت له و اغلقت الباب وضع يده بين الباب و الحائط
وقف بحده - سوف اتحدث معك فى أمرا هام
فنظرت له بانه بحده - ماذا تريد
فبتسم - أريد أن تضيفينى فى منزلك و اشرب الشاي
فغضب و تحدثت بحده وعينان تشع كراهيه - اجننت لن أسمح بذالك أبدا
فنظر لها بتمعن ثم تحدث با اريحيه - اتصونيه رغم أنه قد قام بطردك للخارج و ابكاكى
فنظرت له بكره- لى آخر نفس بى يا إيفان لى اخرر نفس سوف أحافظ عليه وسوف احافظ على ذالك الإسم الذي حفر فى قلبى قبل أن يكتب على الدفتر أن لم يكن لديك أمر هام هيا أذهب
فنظر لها - الأمر هام أنا لم أتى كى أحب بكى أو احب فى عيناكى تلك أتيت لسبب هام
فنظرت له بكره وقالت - انتظرنى فى المقهى المجاور لنجلس هناك هيا انتظرنى هناك
ثم أغلقت الباب فى وجهه
كانت ترتدى بنطال أسود و ستره سوداء ارتدت جاكيت اسود و رفعت شعرها لفوق و أخذت هاتفى و نزلت للاسفل و ذهبت للمقهى وجلست أمامه
وانا انظر بتقزز
وقال - لديكى عديد من نظرات الكراهيه تختلف كل واحدة عن الاخره
فنظرت له بصدمه ماذا تقول
فقال إيفان با ابتسامه - لا تتفاجئ هكذا أن محقق و أستطيع فهم النظرات جيداً
فقالت بانه ببرود - ادخل فى الأمر الطارئ لدى أشياء أهم من رؤيه وجهك ذالك
فوضع أمامى اوراق كثيره - هذا ملف به كل جرائم أدام با الأشخاص الذى قتلوا جميعهم و هذا مجرم دولى و مطلوب فى يد العدالة
فنظرت له بانه
فقال لها وهوا يشرب قهوته - فكرى قليلاً فماذا سوف تنالى بعد أن توقعيه فى يد العدالة من سلطه و مال و مكافآت و ربما كى تجرحيه كما جرحك لكذبه عليكى ثم هذا مجرم فكرى فى الضحايا فكرى فى أهالى الضحايا فكرى جيداً مدى سوء ذالك الشخص
وبانه تفرغ زفير بغضب
كان هناك شخص من بعيد يصور جلوسهم فى المقهى ثم ذهب
- حسنا ارينى الصور
فا أخذت الصور وقالت - هل هؤلاء قتلهم أدام دون أن يخبرنى كيف يجرئ على فعلها جرحنى كسرنى ااااااه أنا لم أشفى من الصدمه أريد أن اعلق محاليل النجده أدام مجرم و لم يخبرنى أنا أكرهه
