الرابطه المنكسره
------------------
ليله اخرى من ليالى ديسمبر الباردة جالسه انظر من النافذه هطول الثلوج فى صمت تام وعقل شارد تهالكت الروح و تألم الجسد ترا هل من دواء لشفاء صدورنا أم هناك دواء لفك حصار عقولنا تلك القهوه مره ولكنها ليست قواقعنا فهو أمر قد ظلمنا الجحر بقسوه قلوب البشر فبعض البشر قلوبهم ليست كا الحجاره بلنفوس سودويه حين ترا الانثى أنها مجرد جسد لتفريغ شهوه ما حين ترا الانثى أنها رخصيه لدرجه أن لها سعر و يتم الفصال به ماذا تصبح ما النهايه ليالى لندن ليست بارده كما يقول البعض قد تجمدت أعضاء جسدى قبل أن أتى إلى هنا
قاطع ذالك الحوار مع نفسى صوت رنين الهاتف با استمرار فذهبت تجاه الطاولة و أخذت ذالك الهاتف و اعجبت بكل هدوء
- نعم
-استاذه بانه لديكى موعد مهم فى الساعه العاشرة مساءاً
نظرت إلى ساعه يدى ذالك الموعد بعد ساعه اجابت بصوت حازم - قدامه
اغلقت الخط لتاتى فتاه لديها خمسه اعوام بيضاء البشره عسليه العينان ترتدى فستان ابيض ضمنتى وقالت - أمى هل سوف تذهبى
فجلست على قدمها لتنزل لمستوى طولها وقالت بهدوء وصوت خافض - أجل يا اميرتي ذاهبه ولكنى حين أعود سوف يصبح معى الكثير من الحلوى و السكاكر
لتضحك وتضمها بقوه وقالت - الخاله ليسا سوف تجلس مع صحيح
فقالت بانه بزفير تعب - أجل لساعه واحده فقط لا تقلقى انتى
وقبلت وجنتيها وذهبت للخزانه اخرجت فستان أسود ضيق و تركت شعرها منسدل هذا فقط وحقيبة سوداء و نزلت من المنزل أخذت تتمشى فى شوارع لندن و مرت بشارع ( فليت ستريت - Fleet Street)
و كانت الأجواء هادئه مازالت أجواء الشتاء كما هيا
وكان شخص يرتدى أسود يسير وراءها
-------------------------
فى العاشر من مايو عام ألفين وأربعة وعشرين كانت بانه تكتب فى دفترها عن دوره حياه فتاه تربط و عاشت حياتها لاجئه فى الشوارع وحيده كيف تعاملت مع الصعاب غرفه مظلمه و ضوء خافض و ورقه وقلم هذه الأجواء التى تليق بى العزله الوحدة ألتى لم اعتاد سوا عليها دخل شخص للغرفه و قام با إشعال اضاءه الغرفه لتنهض و تصرخ
وجدت أدام يقف أمامها بدون اى تعابير وجه فقط يناظر لوجها فى صمت
فلم تفهم بانه ماذا يريد و تعجبت وقالت بتوتر - هل تريد الغرفه و أذهب أنااا
و ذهبت ليمسك أدام بمعصم يدها وقال - لا تذهبى......اى لا تخرجى من الغرفه
فقالت وهيا تنظر لعينه - حسنا لن أذهب هل هناك شئ