الرابطه المنكسره
___________________
فى الصباح استيقظت بانه وهيا مازالت نائمه على قدمه ويدها تحاوطه
فتحت عيناها وجدته نائم فا نهضت هيا و جلست تنظر لوجهه ثم همست فى أذنه - أدام هيا استفيق يا عزيزى
ثم وضعت يدها على رأسه من الخلف ثم بدأت تلعب بشعره
- أدام لقد أتى الصباح
فقام بفتح عيناه ونظر لها ثم قال - صباح الخير
فنهضت بانه - صباح الخير سيد أدام
فقام بفرد ذراعيه ليلكمه فى ذراعها
فتبتسم هيا
- أظن أن الساعه السابعه صباحاً ما سر كل هذا النشاط
أخذت تفكر - اممممم أشعر با الطاقه اليوم لى أن قد نمت جيداً
ثم قالت - اعطنى يدك
فا فتح لها يده - تفضلى
امسكتها بقوه ونهضت
- أدام هيا بنا نتجول هنا قليلاً
فنظر لها وقال - لما
- لا أعرف ولكنى احتاج أن اتجول هنا
فأمأ برأسه لها ثم تجولت بانه حتى رأت بحيره كبيره نظرت لها با ابتسامه ولكنها سرعان ما تذكرت شئ جعلها تفقد الوعى
فى كل ليله كانت بانه تركض من ذالك الملهى فى اخر اليوم وتركض للغابه تذهب هناك وتركض حتى تسبح فى البحيره التى بها
و فى يوم كانت تسبح في تلك البحيره رأت شخص جلس على قدمه ينظر برأسه إلى تلك البحيره
فذهبت هيا تجاه و نظرت له ظلت تنظر له كثيراً وهوا كذالك
همس لها - بروانه الاريج ( الفراشه المعطره با الرائحه الجميلة)
فنظرت له هيا بصمت
حتى قامت بتقبيله وهيا بعمر السادسه عشر
قبلته حينها ثم ابتعدت إلى أن اختفت لى أنها رأته رأته بكدمات حول فمه و كدمات على جسده ولكنها قبلته بدافع أن ذالك الشخص أعرفه أعرفه وأحبه كثيراً
تلك الملامح عادت من جديد تظهر بكل وضوح وضوح الشمس با النسبه لى كان ذالك أدام
فنهضت بانه بفزع وضمته بقوه
وقالت بهستريه - انت بخير اخبرنى أنك بخير
فنظرت له وجدته بخير
فا أخرجت زفير براحه وتشعر بألم كبير فى منطقه القفص الصدري
أمسك يدها بقوه وقال - ما الأمر لما كل ذالك الرعب
فنظرت له بانه وقالت بدموع مجمعه فى العين فقط - لا شيء ولكنى تذكرت شئ كان يجب على تذكره
