الرابطه المنكسره
__________________
نهضت بانه منتفضه
و جعلت قدر تقرأ الرساله والاثنين أصبح وجوههم صفراء
بانه بدوار شديد غير قادره على التحدث
- يستحيل أنا مصدومه يستحيل يا قدر
فقالت قدر بصدمه - هل قتله أدام حقا
فقالت بانه بدموع بسيطة - ربما فعل أدام هذاا
فجلست قدر جوارها وامسكت يدها وقالت بحده - من يريد قتل إبنك اقتليه وهوا فعل هذا بدلاً عنك أدام لم يخطئ
فقالت بانه برعب - أدام لم يقتله أنا أشعر بهذا
فقالت قدر بحده - باانه وأن قتله بجد هوا يستحق وانتى تعرفى هذا الأب الذى راهن عليكى فى الماضى
فنظرت لها بانه بصمت وصدمه - اى رهان
اغمضت قدر عيناها بحزن وقالت - فى الماضى وضعتى رهان لرجل أخرى بلعبه قمار أنا وانتى وضعنا على طاوله رهان يا بانه أباكى باعك من وانتى طفله صغيره
فضحكت بانه بحزن وسخريه - منذ أن ولدت وانا مباعه من ابى تاره ومن امى تاره أخرى هل نحن سلع لذالك الحد
فقالت قدر بلطف - كلا هم المرضى يا بانه نحن لم تركب أى خطأ
فقالت بانه ببكاء - اختنقت كثيراً يا اختى اختنقت كثيراً
فضمتها قدر وقالت - لا تقلقى يا كل شيء سوف يصبح جيداً
__________________
فى مخزن كبير اسود
أدام يضغط بقدمه فوق صدر عارف بقوه ثم قال بحده - من أردت قتله يا قذر تقتل ابنتك و الجنين الذى تحمله هل جننت
فقال عارف وهوا يخرج دماء من فمه قال بغل وحقد - حتى لو قتلتنى يا أدام سوف أظل أكرهك وأكره ذالك الطفل لى أنه إبنك
فضغط أدام بقدمه أكثر فقال عارف با ألم - وان طال عمرى سوف أظل احارب فيك واضمر كل شيء تحبه يا عدوى الأول و الأخير
فقال أدام بحده - ماذا فعلت لك لكل هذا لكل ذالك
فقال عارف وهوا يتنفس بصعوبه - لى أنك أخذت ابنتى من وهيا طفله و ثم وهيا كبيره أكرهك كثيراً يا أدام لدرجه اقتل ابنتى لتتعذب
اغمض أدام عينه بغضب
فقال عارف - ثم كرهى لك فى العمل ثم لكرهى لك من ولادك الذى جعلنى اضع ابنتى رهان ثم الذى كان يتفوق على بكل شيء حقد ماذا أقول أخذ كل شيء أريده
فقال أدام بغل - أنت لست بشر طبيعي أنت الذى يجرى بدمائك كراهيه و حقد فقط من كل البشر
حبسه أدام بسلاسل فى ذالك المخزن وخرج لتميم الذى كان ينتظره فى السياره السوداء
