بارت 10

19 2 1
                                    


الرابطه المنكسره
------------------

كادت أن ينتهى الإتصال أجاب بنعم

توقف قلبى ثم رفعت الهاتف على اذنى- أجل أدام

صمت أدام وشرد و قال بلهفه - أجل يا بانه هل كل شيء بخير

بكت بانه لم تقدر على الصمت و ضعت يدها على فمها ثم مسحت دموعها وقالت بصوت خافض ثم بدأ يلعو - لا شئ أردت أن أحدثك فقط مختنقه أريد أهرب من هنا فى أسرع وقت ..... أدام أنا لا أثقل عليك ولا ازعجك بحديثى انت لست مجبر على ترك حياتك و مساعدتي ولكن امنيتى هيا أن اخذ قدر و اهرب من هنا و أعدك لن أتصل عليك مره أخرى وحتى سوف اتركك تعيش حياتك بحريه

قال بصوت خافض - اى حريه الآن

- نعم ماذا قولت

- اااه أقصد لا تقلقي يا بانه يومين وسوف اخذك من هنا اطمئنى

مسحت دموعها وقالت - حقا.

- أجل لا تبكى وانا سوف اقضى على كل من ابكاكى فى ذالك القصر

أصدرت شهقه بحزن ثم ابتسمت وقالت - أدام لا تتأخر رجاءا

ابتسم لها وقال - بانه أنا خلفك دائما كسرى كل شيء وأنا اكسر معك

فضحكت وقالت - حسنا لن تحملنى النتيجه فا انت تعرف حين اكسر ماذا افعل

فقال بصوت عالى - اكسرى ما شئتى

فقالت وهوا مبتسمة - حسنا سوف أغلق وداعا
     ___________________________
واخلقت الخط اختفت ابتسامه أدام بعد ذالك الحديث سمع صوتها وهذا أسعده ولكن كلامها أصاب غصه فى صدرى لا أعرف لما ولكن بكائها يؤلمني

أتى تميم ومعه قهوه وصعد للسياره وقال لى أدام بتسأل على حالته تلك وقال - ما به وجهك يا أدام

اخرج زفير بتعب - لا أعرف يا تميم غصه فى صدرى تؤذينى

فا ابتسم له وقال - هل علمت أنها تحب غيرك ام ماذا

فغضب و امسكه من قميصه - لن اسمح لها بفعل شئ كهذا هل تسمع

فقال تميم بخوف من رده فعله - كانت أمزح لا لم اقصد الجرح يؤلمني

فا ابتعد عنه وقال بغضب - تتعذب فى ذالك القصر تبكى يا تميم لست متحمل

فقال تميم وهوا يعطيه قهوته وقال بهدوء - لا تقلق غدا أجمل بكثير أشعر بهذا

نظر أدام لتميم لخمس دقائق غير مستعب ماذا يقول تميم - هل قالت أجمل تغيرت كثيرا وتقول أشياء ايجابيه احيك

فضحك تميم با ألم - أجل شكراً لك أدام قود با السياره هيا

اخذ أدام نفس عميق ليهدأ قليلاً و قاد السياره بسرعه جنونيه فهذا يجعله يهدأ

        -----------------

خرج فاروق من غرفه بانه متعجب من حالته تلك كيف بدا له الأمر ثم ذهب لغرفته وجد هنادى جالسه أمام المراه فتذكر بانه و نظر إلى هنادى شعر إن هنادى ممله كا أى سيده عاديه ولكن ما شعره مع بانه مختلف كان مع بانه بحواسه الخامسه و كانوا يفعلون حفله بداخله جلس بغضب على الكرسى

الرابطه المنكسره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن